رفض عمرو موسي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية فكرة صياغة المبادئ فوق الدستورية، وقال خلال اجتماعه مع قيادات الحزب الديمقراطي المصري: "لا مشكلة في صياغة الدستور بشكل مباشر ولا داعي لاستباق ذلك بمواد حاكمة خاصة إذا كانت ستتسبب في شق الصف المصري". وتابع دستور 71 الذي تم تطبيقه بديكتاتورية كان يتضمن هذه المبادئ التي سبق إعلانها وتسبب ما قاله موسي في إعلان قيادات الحزب الاختلاف معه حيث دعا د.فريد زهران لأهمية صياغتها في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد معلنًا تمسكه بهذا، وتساءل لماذا تراجع الإخوان عن موقفهم وفاجأونا بتنظيم المليونية وتابع طالبنا عددًا من المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية بالقيام بدور وطني للتوفيق بين الأحزاب السياسية والقوي السياسية. ودعا موسي إلي أن يكون تشكيل الهيئة التأسيسية لوضع الدستور الجديد للبلاد باقتسام الحصص بين رجال القانون وجميع القوي السياسية مشددًا علي أهمية لم الشمل بين التيارات في المرحلة الحالية محذرًا من خطورة الانقسام في ذات الوقت. وحول قانون الانتخابات البرلمانية قال: القوي السياسية تحسمه لأنها ستخوض المعركة وأرفض مصطلح الرقابة الدولية ويجب استبدالها بعبارة المتابعة مع العلم أننا لا نريد تمديد الفترة الانتقالية في البلاد داعيًا إلي أن تكون الجمعة المقبلة للم الشمل وليس للانقسام.