قالت مصادر إنه يجرى بحث تعيين سامانتا باور وهى كاتبة حائزة على جائزة بوليتزر وموظفة سابقة بالبيت الأبيض وأستاذة بجامعة هارفارد كبيرة مسئولى حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية. وإذا تم اختيار باور وهى مدافعة قوية عن حقوق الإنسان وكتبت دراسة عن إخفاق الحكومة الأمريكية فى منع الإبادة الجماعية فى القرن العشرين فقد تصبح صوتا قويا فى الإدارة لقيام الولاياتالمتحدة بدور أكثر قوة فى حماية الحقوق فى مناطق مثل سوريا والصين والسودان. وقالت المصادر المطلعة على هذا الأمر، إن باور أحد المرشحين للعمل كوكيلة لوزارة الخارجية للأمن المدنى والديمقراطية وحقوق الإنسان وهو منصب يشرف على عمل الإدارة فى مجالات تتراوح بين مكافحة الإرهاب إلى تشجيع الديمقراطية. وقال مصدر على اتصال دائم بوزارة الخارجية إن"هذا احتمال قوى" مشيرا إلى احتمال ترشيح الرئيس باراك أوباما لباور. وحذر المصدر الذى طلب عدم نشر اسمه من أنه من المحتمل دائما أن يتم اختيار شخص آخر فى النهاية. وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية عن التعليق على احتمال تعيين باور. وبعد تغطية حروب البلقان فى التسعينات فازت باور كصحفية بجائزة بوليتزر على كتابها"مشكلة من الجحيم:أمريكا وعصر الإبادة" وهى دراسة عن ردود السياسة الأمريكية على الإبادة الجماعية خلال القرن العشرين.