ناقش الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الجهود من أجل إنهاء النزاع فى سوريا مع القوى الكبرى، أمس الخميس، وسط تزايد المؤشرات إلى إمكانية استقالة موفد الجامعة العربية والمنظمة الدولية الأخضر الإبراهيمى. وأكد دبلوماسيون والناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركى الاجتماع، لكنهم رفضوا القول ما إذا كان الإبراهيمى ابلغ الأممالمتحدة والجامعة العربية بعزمه على الاستقالة. وقال دبلوماسى فى الأممالمتحدة، إن "القرار اتخذ لكن لا نعرف متى سيصبح رسميا". وقال أحد كبار مساعدى وزير الخارجية الجزائرى الأسبق البالغ من العمر 79 عاما، إنه لن يصدر أى إعلان عن استقالة قبل منتصف مايو. وقال دبلوماسيون إن بان كى مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى والدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا) دعوا الإبراهيمى إلى مواصلة المهمة التى بدأها فى أغسطس الماضى، بعد استقالة الموفد السابق كوفى عنان. ويريد الإبراهيمى الاستقالة وسط تزاد مشاعر الإحباط من جهود الأسرة الدولية لإنهاء النزاع المستمر منذ سنتين وتقول الأممالمتحدة إنه أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص.