أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، اليوم الأربعاء، أن الحزب وجماعة ا?خوان المسلمين، أحرص القوى الوطنية والسياسية والحزبية على مد الجسور والتعاون مع كل التيارات والقوى والأحزاب، مشيرا إلى عقد ا?خوان سلسلة حوارات (من أجل مصر)، طوال شهور قبل وبعد الثورة، حضرها تقريبا كل النخبة وانضم إليها بعد الثورة من قاطعها سابقا. وأشار العريان، خلال تدوينه له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى مشاركة ا?خوان في كل صور التعاون منذ ثمانينيات القرن الماضي، بتمثيل رفيع المستوى بهدف إصلاح ديمقراطي جاد يجنب مصر كل المخاطر. وأضاف العريان، أن الرئيس محمد مرسى، التقى بعد انتخابه جميع الرموز وممثلي الأحزاب بقصر الاتحادية، واستمع إليهم وناقشهم وصبر على النقد الجارح من بعضهم. وأكد العريان، أن صلة الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، وقادة الحزب، لم تنقطع بكل الأحزاب والنخبة، وإلى يومنا هذا، للتشاور وتبادل الرأى والتفاهم والتناصح، مشيرًا إلى أن ا?صلاح الاقتصادي مطلب مصري، و?يجوز تعليقه على ضغوط خارجية أو ربطه بمؤسسات دولية. وقال العريان: "إن قرض صندوق النقد الدولي شهادة ثقة بقدرة اقتصاد مصر على التعافي، وهو ليس شرطا لتعافيه، وليس الوسيلة الوحيدة لذلك، ولن تقبل مصر وقيادتها فرض شروط سياسية عليها، والرئيس والأحزاب والقوى الوطنية، لا يجب أن يتدخل بينها أطراف دولية و? خارجية". وشدد نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر ستنهض وتنطلق وتختار بإرادة حرة مجلس النواب القادم، الذي سيعطى الثقة لحكومة سياسية، أو يشكلها بأغلبيته البرلمانية، وستحقق بإذن الله بقدرته إصلاحا حقيقيا ونهضة وتقدما كبيرا بسواعد عمالها رجا? ونساء، مسلمين ومسيحيين، شبانا وشيوخا، في المزارع والحقول، في المصانع والشركات، في كل ميادين الحياة.