أعلنت حركة طلاب مصر القوية تضامنها الكامل والمستمر مع ال 11 طالبا المُحولين للتحقيق بكلية هندسة داخل النيابة، بتهمة إتلاف ممتلكات عامة، بسبب افتراشهم الأرض وهتافهم "يسقط يسقط العميد"، وأكدوا أن هذا الأسلوب الأمنى لن يفلح ولن يستمر. وأشاروا إلى أن استمرار سياسات "أمن الدولة" داخل الجامعات، فى أى زىّ أو تحت أى مسمى لن يمر مرور الكرام، وأن الأمن لن ينقذهم من غضب الطلاب. كما أكدوا أن الحراك الطلاّبى مستمر والثورة الطلابية لن تخبو بتهديد أو بتحقيق أو ببيانات ووعيد، وأن طلاب مصر ماضون فى سعيهم نحو حقوقهم المشروعة ولن ترهبهم تحقيقات ولا تهديدات فقد رأوا خلال عامين مضوا ما يعطيهم القدر الكافى من الثبات لمواجهة تحالف السلطة مع أعضاء هيئات التدريس.