أعلنت حركة طلاب مصر القوية تضامنها الكامل مع طلبه كلية هندسة المُحولين للتحقيق بالنيابة العامة ، مشيرة الى أن استمرار الأسلوب الأمنى و سياسات ” أمن الدولة ” داخل الجامعات – فى أى زىّ أو تحت أى مسمى – لن يفلح ولن يمر مرور الكرام وأن من وصفتهم ب ” أمنجيه ” الإدارات لن ينقذوهم من غضب الطلاب. واستنكرت الحركة فى بيان لها ، اليوم الأربعاء، قيام عميدٌ كلية ” عريقه ” مثل هندسة الإسكندرية بتقديم بلاغ ضد بعض “طلبه” الكلية ، لأنهم تظاهروا ضده واعتصموا فى أرض الكليه وهتفوا بأعلى أصواتهم ” يسقط يسقط العميد ، واتهمهم بأنهم ” قلة” مثيره للفوضى ومُكدره للأمن الجامعى. ” . وتساءلت الحركة عن عدم تذكر العميد الحالى أن استعان بهؤلاء الطلاب من قبل حينما اعتصموا أمام مبنى اتحاد الجامعه لإقالة العميد السابق – الفاسد على حد وصفهم – ، حتى نجحوا فى إقالته ، ولكنه اتبع نفس السياسات ونفس الاساليب التى كان يتبعها العميد السابق.. ووصفت الحركة أحداث كلية الهندسة وإحالة بعضهم للتحقيق بقول الشاعر “مات فى القريه كلبٌ .. فاسترحنا من عوّاه .. خلّف الملعون جروًا .. فاق فى النباح أباه. “ وأضاف البيان أن طلاب مصر ماضون فى سعيهم نحو حقوقهم المشروعة و لن ترهبهم تحقيقات ولا تهديدات فقد رأوا خلال عامين مضوا ما يعطيهم القدر الكافى من الثبات لمواجهة تحالف السلطة مع لوبيات اعضاء هيئات التدريس. جدير بالذكر أن الدكتور فهمى على فتح الباب ، عميد كلية الهندسة ، تقدم ببلاغات إلى النيابة العامة ، أمس ، ضد 31 طالباً من طلاب الجامعة بينهم 13 طالباً بالكلية يهم فيه بتحطيم كاميرات الأمان الموجودة بالكلية واتلاف شبكة الانترنت “واير ليس” فضلا عن قيامهم بغلق مكتب العميد والاساتذة بالالواح الخشبية والمسامير بالتعدى على الممتلكات العامة.