وقالت المصادر إن المجلس الاستشاري اكتفى باجتماع عقده أمس وقرر عدم الدعوة لاجتماع آخر كان مقررا عقده اليوم، بعد أن تم التوصل إلي اقتراحات نهائية تم إرسالها للمجلس الأعلى. وتتلخص الاقتراحات التي قدمها الاستشاري في فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في الأول من مارس آذار، على أن يتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات في الأول من يونيو/ حزيران تليها فترة تأهيلية لمدة شهر قبل أن يستلم الرئيس المنتخب مهام منصبه في آخر يونيو حزيران، وهو نفس الموعد الذي كان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد حدده سابقا. وكان أعضاء في المجلس الاستشاري في مصر قالوا إن المجلس العسكري سيبحث اقتراحا بإجراء انتخابات الرئاسة قبل يونيو / حزيران المقبل وهو الموعد الذي حدده المجلس العسكري الحاكم. ويواجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى إدارة شؤون البلاد بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير / شباط احتجاجات تطالبه بتسليم السلطة للمدنيين قبل يونيو / حزيران. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أعضاء في المجلس الاستشاري قولهم "إنهم سيناقشون يومي الاثنين والثلاثاء الانتخابات الرئاسية وتوقيتها". وتقول السلطات المصرية أن الترشح لأول انتخابات رئاسية منذ الإطاحة بمبارك سيبدأ يوم 15 ابريل / نيسان المقبل. وأفادت الأنباء بأن رئيس المجلس العسكري الحاكم المشير محمد حسين طنطاوي اجتمع الاثنين مع رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني ورئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري لبحث الانتخابات الرئاسية. وكان التلفزيون المصري الرسمي قد ذكر في وقت سابق الاثنين نقلا عن رئيس المحكمة الدستورية العليا الذي يرأس لجنة الانتخابات الرئاسية ان اللجنة ستبدأ الإعداد للانتخابات الأسبوع المقبل. وأوضح المستشار فاروق سلطان قائلا "سيتم اعتبارا من الأسبوع المقبل الإعداد والتجهيز للانتخابات الرئاسية".