قال صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام إنه لا توجد تعليمات بمنع أى ضيف من الظهور على شاشة التليفزيون، وإن إعلام الدولة يعبر عن جميع أطياف المجتمع، والدولة تحترم حرية الإعلام وتدعمها بقوة. وأشار وزير الإعلام إلى أن الدستور الجديد أنتج لنا هيئات إعلامية جديدة تدعم حرية الإعلام وتمنع الاحتكار وتضمن التعددية، كما أكد وزير الإعلام أنه لا تفكير على الإطلاق في بيع مبنى ماسبيرو فهو مبنى أثري لا يمكن التفريط فيه ولا نية أيضًا لتأجير استوديوهات الدور العاشر بمبنى ماسبيرو. وأضاف وزير الإعلام خلال مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم الأربعاء، "أننا نولي اهتماما كبيرًا بالمحتوى الإعلامي لأنه يصنع وجدان الشعوب وأن هناك لجان الجودة ومتابعة المحتوى الإعلامي فى كل القنوات والإذاعات تصدر تقارير بصفة دورية ويتم الاطلاع عليها أولا بأول للاستفادة منها فى تحسين و تجويد محتوى البرامج التليفزيونية والإذاعية. وقال وزير الإعلام عن الإنتاج الدرامي: إن قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة سوف تنتهي قريباً من إنتاج 7 أعمال درامية ستعرض فى شهر رمضان الكريم، وأن هناك إنتاجا مشتركا مع شركات إنتاج خاصة وقد تم مؤخرًا توقيع اتفاقية تبادل برامجى ودرامي مع التليفزيون التركي. وصرح وزير الإعلام بأنه سيتم قريبا الدفع بقيادات جديدة من خلال قرارات لجنة القيادات باتحاد الإذاعة والتليفزيون وهى لجنة محايدة مخول لها اختيار القيادات طبقا لمعايير الكفاءة والقدرة على التطوير والتحديث. وقام وزير الإعلام فى المؤتمر الصحفي بعرض للإنجازات والتطوير الذى شهده إعلام الدولة خلال الفترة الماضية فى الاستديوهات التليفزيونية والإذاعية بما ينعكس على تجويد المحتوى والصورة، وأيضًا الإنشاءات التى تمت. وفيما يلي عرض لهذه الإنجازات: إنشاء استوديو 8 واستوديو 9 بإنشاءات 300 ألف جنيه وأجهزة 17 مليون جنيه وسوف يتم الانتهاء منها خلال شهر وإنشاء عدد 3 أستوديو بالدور العاشر بتكلفة 18 مليون جنيه ومركز المونتاج الذي يتضمن عشر وحدات مونتاج لا خطي بتكلفة 3.5 مليون جنيه ومركز المونتاج الخطي بتكلفة 500 ألف جنيه. وكذلك نقل وتركيب 3 استوديوهات إذاعية من مدينة الإنتاج الإعلامي إلى مركز إرسال المقطم، وتجهيز عدد 2 أستوديو براديو مصر بتكلفة حوالي 225 ألف جنيه. وأوضح وزير الإعلام إنه تم إحلال وتجديد عدد من محطات الإرسال الإذاعي بكل أنحاء الجمهورية بهدف تحسين قدرة المحطات الحالية وإمكانية تحويلها إلى النظام الرقمي عند التحول إلى الإرسال الرقمي، وأيضا بهدف تحسين أداء البرامج الإذاعية، وقد تكلفت عملية الإحلال والتجديد لهذه المحطات ما يقرب من مائة مليون جنيه، وأنه جار إنشاء محطة تقوية للإرسال التليفزيوني في أقصى جنوب مصر تتسع لعدد 3 محطات إرسال تليفزيوني. بتكلفة نحو 3.5 مليون جنيه. ومشروع إنشاء مجمع خدمات اتحاد الإذاعة والتليفزيون بمدينة الإنتاج الإعلامي والذي يتكون من مخازن وجراج ومبنى القوى الذي يحتوي على لوحات الضغط المتوسط والمنخفض والديزل الاحتياطي بتكلفة تقديرية 32 مليون جنيه. وحول ما تم صرفه خلال الفترة 2/8/2012 وحتى اليوم قال: فى بند الأجور 799.636 مليون جنيه ، و مكافأت نهاية الخدمة و رصيد الإجازات 88 مليون جنيه، وما تم صرفه فى الرعاية الطبية دعم من القطاع الأقتصادى بخلاف أقساط العاملين هو 42.134 مليون جنيه، وجملة ما تم صرفه على مستحقات العاملين " أجور متغيره " 988.761 مليون جنيه ، و للشركات الإنتاجية 99.476 مليون جنيه ، وجملة ما تم صرفه على التحويلات بالنقد الحر للشركات الأجنبية و الاتحادات الدولية و وكالات الأنباء 83.537 مليون جنيه ، و جاءت ايرادات الإعلانات الإذاعية والتليفزيونية خلال هذه الفترة 85.195 مليون جنيه ، و ماتم تحصيله من مبيعات الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني 52.826 مليون جنيه ، و جملة ما تم تحصيله من الخدمات الهندسية المؤداة للغير 2.628 مليون جنيه. وفى نهاية المؤتمر الصحفى سألت مراسلة قناة النهار وزير الإعلام عن سياسة العمل فى الاتحاد وشبهتها بالنظام السابق، وهو ما نفاه الوزير قائلا: "لا أسمح بمقارنتنا بالنظام السابق ومن الظلم أن يقارن أحد السياسة فى العمل بعد الثورة والعاملين فى الاتحاد بفترة ما قبل الثورة، فهناك تقارير التقييم والجودة ويمكنك وغيرك الاطلاع عليها حول أداء اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتى تؤكد أننا حريصون على الرأى والرأى الآخر ويثبت ذلك لكل صاحب عينين وكفى اتهامات".