تصاعدت حدة الخلافات داخل جبهة الإنقاذ الوطني، على خلفية البيان الذي حمل تأكيدًا بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ثم التراجع عنه لاحقًا، الأمر الذي وصفه حزب المؤتمر ب"العشوائية الإعلامية"، مؤكدًا عدم إطلاعه على البيان، إلا أن خالد داود، المتحدث الرسمي للجبهة، كذبه وأكد إطلاعه عليه.