"جبهة الانقاذ " ضد تكميم الافواه وغلق اى قناة او منبر اعلامى أكد خالد داود المتحدث الرسمى باسم جبهة الإنقاذ الوطني وأمين الإعلام بحزب الدستور بأن قرار جبهة الانقاذ بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية مشروط بتحقيق مطالبها فى اقالة النائب العام الحالى وتشكيل حكومة جديدة تكون محل إتفاق وطني ووضع قانون انتخابات جديد يضمن نزاهة الإنتخابات وبدون تحقيق هذه المطالب فان الجبهة سوف تصر على موقفها بمقاطعة الانتخابات ولن تقبل المشاركة فى مسرحية هزلية لخداع الشعب المصرى واعادة النظام السابق مشيرا الى ان الجبهة تطرح العديد من الأفكار السياسية والاقتصادية والقانونية لتجاوز هذه المرحلة لكن النظام والحكومة ليس لديهم استعداد لتنفيذ هذه الافكار وليس لديه دافع للنجاح مؤكداً ان ثورة 25 يناير العظيمة انتهت بسقوط مبارك وتنحيه عن منصبه ثم أجهضها المجلس العسكرى بالتعاون مع الاخوان المسلمين .
وأشار "داود" خلال الندوة التى أقامها حزب الدستور بالسويس تحت عنوان" تراجع حرية الرأى والتعبير فى ظل حكم جماعة الاخوان المسلمين " بحضور الكيميائى سيد أبو المجد بكير أمين الحزب بالمحافظة وشريف جمال أمين التنظيم وقيادات الحزب الى ان ما يتردد بان وسائل الاعلام وحدها هى المحرك للشارع والرأى العام فى مصر غير صحيح مؤكدا ان العمل الفعلى وما يلمسه المواطن على ارض الواقع هو المحرك للشارع مؤكدا انه ضد تكميم الأفواه والتنكيل بالاعلاميين وعندما صدر قرار غلق احدى القنوات الدينية أصدرت جبهة الانقاذ بيانا اكدت فيه انها ضد غلق اى قناة او منبر اعلامى .
وأوضح "داود" ان تأسيس جبهة الانقاذ فى 22 نوفمبر من العام الماضى كان بهدف التصدى للاعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى وكانت قد توحدت جميع الاحزاب المشاركة فى الجبهة على اسقاط الاعلان الدستورى وكنا نظن ان عمر الجبهة سوف يكون قصير نظرا لتنوع واختلاف الاراء والتوجهات بين الاحزاب والتيارات السياسة فى الجبهة ولكن احساسنا بوجود خطر حقيقى يهدد بناء الدولة المدنية فى ظل حكم الاخوان ساعد على استمرار الجبهة خاصة ان بعض قيادات الجماعة ينظرون الى مصر بعراقتها وتاريخها كولاية تحت سيطرتهم لذلك كان لابد من استمرار الجبهة لكى تجابه جماعة الاخوان المسلمين ومحاولتها الاستحواذ على مفاصل الدولة ورغم الحرب الشديدة وحملات التشويه التى تتعرض لها جبهة الانقاذ الا انها متماسكة وقوية ومستمرة فى أداء دورها الوطنى وقد تزايدات شعبيتها بصورة كبيرة وأصبحت تمثل نحو 40% من الشعب المصرى حسب نتائج الاستفتاء الاخيرة على الدستور رغم ما حدث من انتهاكات وعمليات تزوير على حد قوله .
وفى نهاية الندوة قام خالد داود بتكريم عدد من الصحفيين والاعلاميين المتميزين لجهودهم المبذولة فى أداء رسالتهم الاعلامية من بينهم مراسلا المصرى اليوم فى السويس .