أعلن الدكتور محمود العلايلى القيادي بحزب المصريين الأحرار و عضو اللجنة التنفيذية لجبهة الإنقاذ ، أنه يعتذر عن تلبية دعوة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية لاجتماع يوم الثلاثاء المقبل، لتفعيل المجلس الوطني للعدالة و المساواة، الذي من شأنه أن يقضي على الفتنة الطائفية ويمد أواصر الثقة والإخاء بين مسلمي مصر وأقباطها. وتذرع العلايلي بأن السلطة تهاجم مؤسسات الأزهر و الكنيسة قولاً وعملاً، هي التي تدعو لتفعيل مجلس و طني بهذا الاسم و لهذا الغرض. وأكد العلايلي أنه من غير الملائم التعاون مع السلطة الحالية في شأن بهذه الحساسية في الوقت الذي ندين أعمالها تجاه مؤسسات الدولة المرجعية.