توجه العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، اليوم الجمعة، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ليبحث مع الرئيس باراك أوباما "تداعيات الأزمة السورية"، وجهود تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك غداة تقارير تحدثت عن طلب الحكومة الأردنية من واشنطن نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ على حدود المملكة مع سوريا. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى، غادر الملك اليوم "فى زيارة عمل إلى الولاياتالمتحدة يعقد خلالها فى 26 إبريل الحالى لقاء قمة فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى". وأوضح البيان أن الزعيمين سيبحثان فى "التطورات الراهنة فى الشرق الأوسط، خصوصا تداعيات الأزمة السورية، لا سيما ما يتصل باستمرار تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن"، الذى يستضيف نحو نصف مليون منهم، كما سيبحثان عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين و"جهود تحقيق السلام استنادا إلى حل الدولتين". وتأتى هذه الزيارة بعد يومين على إعلان واشنطن أنها ستعزز وجودها العسكرى فى الأردن لتدريب جيشه، واحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية فى سوريا.