عقد برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" في الرياض، اليوم الخميس، اجتماعًا لبنوك التمويل الأصغر في كل من الأردن واليمن وبنجلاديش لطرح أفكار ورؤى حول إعداد خطط بنوك الفقراء لمواجهة الطوارئ والحالات الاستثنائية، كالكوارث الطبيعية والتحولات السياسية.. إلخ. وقال البروفيسور محمد يونس، رئيس بنك الفقراء (جرامين) في بنجلاديش الذي ترأس الاجتماع نيابة عن الأمير طلال بن عبدالعزيز، "إن الظروف الطارئة على الرغم من تأثيراتها السلبية على الفقراء إلا أنها تزيد ثقتهم في بنوك التمويل الأصغر، لأنها تحس بمعاناتهم عمليًّا". وعرض يونس بعض تجارب بنك "جرامين" في التعامل مع الطوارئ في بنجلاديش ، كالفيضانات المدمرة التي تأتي على ممتلكات الفقراء وتحدث أضرارًا في مشاريعهم الصغيرة الممولة من البنك، لافتًا إلى أن بنك "جرامين 2" أسس خصيصًا لمثل هذه الظروف لتسوية المعاملات وتصحيح الأوضاع وتخفيف العبء على العملاء. وقدم مدير بنك "الأمل" في اليمن محمد اللاعي خلال الاجتماع، ومدير البنك "الوطني" في الأردن الدكتور باسم خنفر عرضًا مرئيًّا عن إنجازات البنكين، وتوقعات الأداء لعام 2012م . وناقش الاجتماع حلولا لتعثر بعض العملاء الذي خسروا مشاريعهم جراء أحداث اليمن، إلى جانب مناقشته كيفية تطويع بعض أنظمة البنك للمساعدة في التعامل مع طوارئ الأحداث. وأكد المدير التنفيذي ل"أجفند" ناصر بكر القحطاني أن برنامج الخليج العربي للتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبدالعزيز حريص على تقدم بنوك الفقر في نشاطاتها خاصة "الوطني" و"الأمل" كونهما أول بنكين للتمويل الأصغر في إطار مبادرة "أجفند" لتأسيس بنوك الفقراء في المنطقة العربية.