جماهير الإسماعيلي تطالب برحيل مجلس أبو الحسن وعودة العثمانيين لقيادة النادي

حالة من الغضب انتابت جماهير نادي الاسماعيلي بسبب التخبط المستمر لادارة النادي واتخاذها العديد من القرارات في الفترة الاخيرة خاصة بعد التهديد الأخير بالانسحاب من مسابقة الدوري العام .
جماهير الدراويش لم تجد مفرا من اللجوء إلي صفحات الفيسبوك والانترنت للتعبير عن غضبها الشديد من الادارة الحالية والتأكيد علي ضرورة مراعاة المصلحة العامة للفريق قبل اتخاذ اي قرار.
وقد اختلفت الصفحات وعدد مرتاديها ومع ذلك كان الاجماع علي عدم الرضا من الوضع الحالي وبرزت صفحة جروب انقاذ النادي الاسماعيلي واكدت علي ان الادارة الحالية تعجز عن فهم كيفية ادارة ناد عريق بحجم ومكانة النادي الاسماعيلي. كذلك جروب حملة ولاد البلد لدعم النادي الاسماعيلي واكدت أن خبر الانسحاب من الدوري و الرجوع فية هو مثال بسيط علي تخبط وسوء الادارة داخل النادي وطالب اعضاء الجروب بالمحافظة علي حقوق النادي وصورته وشددوا علي ضرورة حضور الجمعية العمومية لاسقاط المجلس الحالي.
وطالبت جماهير الاسماعيليه بعودة العثمانيين لادارة الدروايش مؤكدين على أنه منذ بداية عهد نصر ابو الحسن والمجلس في تخبط شديد.
وطالبت الصفحة بعودة رئاسة العثمانيين مرة أخري للنادي وقالت أن الاسماعيلي حقق الكثير من البطولات في عصر العثمانيين وبعد خروجهم أصبح النادي في انهيار تام وأصبح كل من يدخل فيه هدفة الاساسي هو الشهرة والظهور في الصورة علي حساب النادي.
ودعت الصفحات اعضاءها وأعضاء النادي الي التحرك في خطوات عملية وواضحة ومؤثرة لطرد ابو الحسن ورفاقه واقترحت عدة خطوات لتحقيق ذلك من خلال الوقفات الاحتجاجية التي يتم تنظيمها بقوة اكثر و تكثيف التغطية الاعلامية الجيدة من وسائل الاعلام خاصة الفضائيات التي ستسجل الحدث وتوصله الي مصر كلها وتشكل رايا عاما ضد المجلس الحالي وتوضح للمسئولين خطأهم الكبير في الدفاع عن ابو الحسن امام رفض الجماهير الكبيرة له و التركيز علي حضورالجمعية العمومية العادية والمحدد لها شهر سبتمبر المقبل ومطالبة الجهة الادارية بادراج مناقشة سحب الثقة من المجلس قبل الموعد القانوني لان ممثل الجهة الادارية لن يقبل مناقشة اي بند خارج جدول .
و تشكيل مجموعه من المهتمين بالنادي الاسماعيلي لمقابلة المهندس محمود عثمان والمهندس ابراهيم عثمان ومطالبتهم بحضور الاعضاء الموالين لهم والعاملين بشركاتهم لانشاء لوبي قوي وعدم الاعتماد علي الصدفة في انعقاد الجمعية العمومية