أَعلَنت الهيئة العامة للثورة السوريَّة اليوم الأربعاء أن أحياء حمص لا تزال تتعرض لقصف وإطلاق نار كثيف من قوات الأمن والجيش السوري، وذلك مع استمرار التظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكرت الهيئة أن القصف تركز على أحياء دير بعلبة والبياضة والخالدية والقصور وباب هود وطال المنازل بشكل عشوائي، مما أسفر عن إصابة عدد منها بالقذائف، حسبما أفادت قناة "الجزيرة". وأوضحت أن درعا شهدت وصول تعزيزات أمنيَّة جديدة دخلت المدينة وسط إطلاق نار كثيف مع تمشيط كامل للمنطقة، وقصفت قوات الجيش مدينة القوريّة ودارت مواجهات بين القوات النظامية والمنشقين عنها، وتحليق مكثف للطيران الحربي اخترق جدار الصوت. أما في إدلب، قالت الهيئة: إن قوات الأمن أعدمت المواطن زكيرا أحمد زهرة رميا بالرصاص الحي عند الحاجز العسكري الموصل بين مدينه إدلب وقرية معرة مصرين. كما أطلقت قوات الأمن النار بشكل كثيف في مدينة سراقب على الأوتوستراد بين حلب ودمشق.