يبدأ رئيسا وزراء صربيا وكوسوفو في بروكسل اليوم الأربعاء جولة جديدة من المفاوضات بوساطة الاتحاد الأوروبي، مع بدء العد التنازلي لهما لتسوية خلافاتهما. كانت صربيا رفضت في الأسبوع الماضي حلا توافقيا تم اقتراحه بعد ستة شهور من المفاوضات بوساطة المنسقة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التى قالت فى ذلك الوقت إن الجولة الثامنة من المفاوضات هي "المرة الأخيرة التي سنلتقي فيها رسميا". يذكر أن صربيا لديها دافع قوي للعودة إلى طاولة التفاوض، حيث إن تطبيع العلاقات مع كوسوفو يعتبر نقطة حاسمة لطموحاتها بشأن حصولها على عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن صربيا تصر على ضرورة منح حكم ذاتي للبلديات التي يهيمن عليها الصرب في شمال كوسوفو. وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا بشكل أحادي الجانب عام 2008 ، ولكن صربيا رفضت الاعتراف باستقلال الإقليم الذي تهيمن عليه أغلبية من الألبان. ومن المقرر أن يقرر الدول الأعضاء في يونيو المقبل ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيفتح محادثات انضمام صربيا وأيضا حول اتفاق شراكة مع كوسوفو.