عقد أعضاء نقابة العاملين بمجمع مصانع الألمونيوم بنجع حمادى، اليوم الخميس، بمقر المصنع مؤتمرا صحفيا، لتوضيح كم الخسائر التى تكبدها المصنع على خلفية توقف ضخ السولار والكيروسين للمصنع منذ 4 أيام. وأكد المهندس ياسر طاهر رئيس اللجنة النقايبة للعاملين بمجمع مصانع الألمونيوم، أن مكافأت وأرباح وحوافز العاملين بالمصنع تصرف على حسب الإنتاج، موضحا أن توقف مصنع الدرفلة لمدة 4 أيام والخسائر التى تكبدتها الشركة خلال هذة الفترة سيؤثر سلبا على أرباح ومكافآت العاملين بالمصنع، وهو ما لن يسكت عليه العاملون ولن يقف العمال مكتوفى الأيدى أمام العبث بأرزاقهم، مشيرا إلى أن هناك تهديدات من العاملين ومهلة مقررة حتى الأحد القادم لإنهاء الأزمة، وبعدها سيكون هناك ردود أفعال وخيارات كثيرة للاعتراض تبدأ بوقفات احتجاجية وقد تصل إلى قطع الطرق والسكك الحديدية وجميع الخيارات مطروحة. ومن جانبه، أكد المهندس رشاد خليل رئيس قطاعات التشكيل بمجمع الألومنيوم بنجع حمادى أنه تم وقف إرسال الكيروسين والسولار إلى المصنع منذ 4 أيام دون إبداء أى أسباب على الرغم أن العقد بين المصنع والهيئة سارى المفعول ويجدد تلقائيا منذ عام 2000 ورغم إبلاغهم أن الكيروسين هو الوحيد الذى يمكنه تشغيل الأفران بمصنع الدرفلة، ما سيتسبب فى خسائر 2 مليون و 500 ألف دولار إذا استمر انقطاع السولار خلال شهر إبريل، مشيرا إلى أن الشركة منذ شهر يوليو الماضى خفضت كميات الكيروسين بنسبة 40 %، ما تسبب فى خسائر فعلية 8 مليون و 500 ألف دولار إضافة للخسائر المتوقعة من دفع الشروط الجزائية للعملاء المتعاقدين مع المصنع ولم يتم التوريد لهم. وأوضح خليل، أن مصنع الدرفلة استثماراته تبلغ 2 مليار جنيه ويعمل به 600 عامل بطاقه ألف طن سنويا 70 % منها للتصدير ويحقق ربح 150 مليون دولار سنويا. وأضاف خليل، أن شركة البترول تطالب المصنع بالتحول للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من السولار و الكيروسين وهو ما لا يمكن أن يتم بين يوم وليلة، ولكن المصنع بدأ فى تنفيذ خطة للعمل بالغاز الطبيعى تنتهى المرحلة الأولى فى شهر يونيه القادم بتكلفه 7 مليون و600 ألف جنيه والثانية تنتهى فى سبتمبر 2013 بتكلفة 26 مليون جنيه والثالثة تنتهى فى سبتمبر 2104 بتكلفة 29 مليون جنيه وخلال هذه الفترة لا يمكن الاستغناء عن السولار و الكيروسين، ولكن يمكن تخفيضها بانتهاء كل مرحلة من خطة الغاز الطبيعى.