تنظم جمعية الكاتبات المصريات ندوة لمناقشة رواية "الطابور" الصادرة عن دار التنوير، للكاتبة والفنانة التشكيلية "بسمة عبد العزيز"، بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية اليوم الخميس، وذلك بحضور الناقدة "منى طلبة"، والناقد "محمد بدوى". وتناقش رواية "الطابور"صورة السلطة التى وراء البوابة، ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقينى بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخر، وتنتقل الرواية بين الفانتازيا والواقع، أو عالم يشبه الواقع، بسخرية وخفّة تسمح لكاتبتها بحجز مكان هام على خريطة الرواية المعاصرة فى العالم العربى". من الجدير بالذكر أن "بسمة عبد العزيز" هى طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976، درست الطب فى جامعة عين شمس، عملت طبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ومديرة لإدارة الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية، بالإضافة لعضويتها فى فريق مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسى لضحايا العنف والتعذيب. لها مجموعتان قصصيتان هما "عشان ربنا يسهل" 2007 و"الولد الذى اختفى" 2009، ودراسة نفسية بعنوان "ما وراء التعذيب" 2007، وأخرى تاريخية اجتماعية بعنوان "إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف فى علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ" يناير 2011، بالإضافة إلى عدد من المقالات الأسبوعية والتحقيقات الصحفية ببعض الجرائد اليومية كجريدة الشروق، وبعض الدوريات الثقافية. كما فازت بسمة عبد العزيز بعدد من الجوائز أهمها منحة أحمد بهاء الدين البحثية 2009، جائزة ساويرس للأدب المصرى عن أفضل مجموعة قصصية 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008