تنظم جمعية الكاتبات المصريات حفل مناقشة وتوقيع رواية "الطابور" للكاتبة بسمة عبد العزيز، الصادرة عن دار التنوير، وذلك بالقاعة الكبرى بالمجلس الأعلى للثقافة في السادسة من مساء الخميس 11 أبريل. وتدير المناقشة الكاتبة يسر السيوي، بحضور الأساتذة النقاد منى طلبة، وخيري دومة. في رواية "الطابور" نقرأ مع الدكتور طارق ملف يحيى ورقة بعد الأخرى، وعبر تلك الأوراق تتشكل صورة السلطة التي وراء البوابة. ودون أن تترك لنا الرواية فرصة للإمساك اليقيني بتلك السلطة، فإنها ترسم بمهارة قدرة السلطة على تحويل البشر إلى نسخ يصعب التفريق بين أحدهم والآخررواية الطابور تتنقل بين الفانتازيا والواقع، أو عالم يشبه الواقع، بسخرية وخفّة تسمح لكاتبتها بحجز مكان هام على خريطة الرواية المعاصرة في العالم العربي. والجدير بالذكر أن بسمة عبد العزيز طبيبة وكاتبة وفنانة تشكيلية ولدت بالقاهرة عام 1976 ، درست الطب في جامعة عين شمس. عملت طبيبة بمستشفى العباسية للصحة النفسية، ومديرة لإدارة الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية، بالإضافة لعضويتها في فريق مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف والتعذيب. لها مجموعتان قصصيتان هما "عشان ربنا يسهل" 2007 و"الولد الذي اختفى" 2009. ودراسة نفسية بعنوان"ما وراء التعذيب" 2007، وأخرى تاريخية اجتماعية بعنوان "إغراء السلطة المطلقة: مسار العنف في علاقة الشرطة بالمواطن عبر التاريخ" يناير 2011، بالإضافة إلى عدد من المقالات الأسبوعية والتحقيقات الصحفية ببعض الجرائد اليومية كجريدة الشروق، وبعض الدوريات الثقافية. فازت بسمة عبد العزيز بعدد من الجوائز أهمها منحة أحمد بهاء الدين البحثية 2009، جائزة ساويرس للأدب المصري عن أفضل مجموعة قصصية 2008، وجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أفضل مجموعة قصصية غير منشورة لعام 2008 .