تظاهر نحو ألف شخص مساء أمس الثلاثاء، أمام السفارة الروسية فى وارسو، واصفين تحطم الطائرة الذى أودى بحياة الرئيس البولندى وعشرات القادة السياسيين والعسكريين فى 2010 بأنه كان هجوما وليس مجرد حادث. وتم تنظيم المظاهرة، التى دعا إليها أعضاء من المعارضة الوطنية المحافظة، عشية الذكرى الثالثة لتحطم الطائرة الذى راح ضحيته الرئيس ليخ كاتشينسكى. وكانت طائرة الحكومة البولندية تقل 96 شخصا عندما سقطت فى العاشر من أبريل 2010 بالقرب من سمولينسك، وقتل كل من كان على متنها. وألقى محققون روس وبولنديون، باللوم على الطيار فى تحطم الطائرة روسية الصنع "توبوليف تى يو-154" بينما كانت تحاول الهبوط وسط الضباب. غير أن بعض أعضاء المعارضة الوطنية المحافظة فى بولندا، مازالوا مقتنعين بأن كاتشينسكى، الذى كان أحد منتقدى الكرملين، تم اغتياله. ويرأس شقيقه التوأم ياروسلاف كاتشينسكى حزب القانون والعدالة اليمينى. ومن المقرر أن تجرى فعاليات فى وارسو وعدة مدن أخرى عبر بولندا اليوم الأربعاء، إحياء لذكرى ضحايا تحطم الطائرة.