انسحاب مرشحة أمريكية من انتخابات الرئاسة

أنهت عضو الكونغرس ميشال باكمان اليوم الأربعاء حملتها الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية بعد حصولها على المرتبة السادسة الأخيرة في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن باكمان وهي عضو في مجلس النواب عن مينيسوتا، قولها أمام حشد من المؤيدين "الليلة الماضية قال ناخبو أيوا كلمتهم بصوت واضح جداً لذلك قررت أن أقف جانباً".
غير أنها أضافت "سأواصل نضالي لهزيمة أجندة الرئيس الاشتراكية".
ويعتبر انسحاب باكمان من السباق ضربة قوية لمحافظي حركة "حفلة الشاي"، إذ من المعروف أنها محافظة ذات شعبية بين محافظي مجلس النواب ومن الشخصيات التي قادت الهجوم على أجندة أوباما.
وتعرف باكمان بتصريحاتها الاعتباطية التي غالباً لا تستند إلى معلومات صحيحة مثل قولها ان انفلونزا الخنازير ظهرت في الولايات المتحدة في ظل رئيس ديمقراطي هو جيمي كارتر والصحيح ان ذلك حصل في ظل الرئيس الجمهوري جيرالد فورد.
واتهمت أوباما بأنه أنفق في رحلته العام الماضي إلى الهند 200 مليون دولار وهو رقم غير دقيق ومصدره مجهول، وتصفه بأن لديه مواقف غير أميركية.
وتقول باكمان ان الله هو الذي شجعها على الترشح للانتخابات.
يشار إلى أن حاكم ولاية ماساتشوستس السابق ميت رومني فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا التي نظمت أمس الثلاثاء بفارق بسيط عن أقرب منافسيه ريك سانتاروم، حيث حصل الأول على 30015 صوت مقابل 30007 للثاني وحصلا على حوالي 25% من الأصوات.
وحلّ رون بول، وهو عضو كونغرس عن ولاية تكساس، ثالثاً مع 21.3%.، وحلّ رابعاً رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغرتش (13.3%) وخامساً حاكم تكساس ريك بيري (10.3%) فيما حصلت باكمان على 5%.