واصل مئات الإداريين بمديرية أوقاف أسيوط والإدارات المختلفة بالمراكز، اليوم الخميس، إضرابهم عن العمل، لليوم الثانى على التوالى، وأغلقوا أبواب المديرية بالسلاسل والجنازير، وذلك اعتراضًا على عدم صرف بدل تحسين المعيشة أسوة بالأئمة. وردد المضربون هتافات ضد سياسة وزارة الأوقاف، منها "يا وزير الأوقاف الموظفين مش لاقيين العيش الحاف"، و"يسقط يسقط وزير الأوقاف"، وقال سيد عبد الحليم، أحد العاملين بإدارة أوقاف منفلوط، إن الوزارة تضم أئمة ومؤذنين وعمال ومقيمى شعائر وإداريين، وتقوم بتمييز الفئة الأولى دون باقى الفئات. وقال محمد على حسن، العضو القانونى بمديرية أوقاف أسيوط، إن الإضراب سببه تجاهل وزارة الأوقاف للعاملين بها، بعد صرف 350 جنيها بدل تحسين المعيشة لبعض العاملين دون صرفها لباقيهم، متسائلاً، أليس من حق باقى العاملين بالوزارة تحسين معيشتهم مثلهم مثل زملائهم، ولماذا تعمل الوزارة بسياسة الكيل بمكيالين. وأضاف حسن، موجهًا كلامه لقيادات الوزارة، "اعدلوا هو أقرب للتقوى"، مؤكدًا أن العاملين بالأوقاف لن يسكتوا على هضم حقوقهم، وأنهم سيواصلون اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لحين استجابة الوزارة لمطالبهم العادلة. من جانبه، قال الشيخ عبد الرؤوف مغربى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، إن ما حدث فى مديرية أوقاف أسيوط من إضراب كان نتيجة لخطأ الشيخ أحمد هليل مدير عام الإرشاد بالوزارة، لأنه صرح بأنه من حق الإمام الجمع بين بدل تحسين المعيشة المقدر ب350 جنيها، و150 أخرى حافز منحتها الدولة للأئمة، وهو ما أثار حفيظة الإداريين قائلين، كيف يتم الجمع بين حافز ال200% وبدل تحسين المعيشة، وقمت بالتحدث إلى رئيس قطاع المساجد بالوزارة، وطلب منى إرسال مذكرة بالأمر، ولكننى لا أستطيع دخول مكتبى بسبب إغلاق أبواب المديرية بالسلاسل والجنازير.