حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن آلاف الجنود البريطانيين الذين خدموا في مجال القتال سيعانون من أحد أنواع الأمراض العقلية بعد ترك خدمة الجيش في العام المقبل. وذكرت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء إن الدراسة التي اجرتها جامعة "كينغ" في لندن قدرت بأن 20 بالمائة ، أيما يعادل 4800 جندي من أصل 24 ألف يواجهون التسريح ، سيعانون من مشاكل عقلية. واقترحت الدراسة بأن آلاف الجنود البريطانيين الذين لا يزالون في الخدمة معرضون لخطر المعاناة من الأمراض العقلية بسبب ويلات القتال في العراق وافغانستان، حيث لقي 572 جندياً حتفهم منذ العام 2001. وتقوم المنظمة الخيرية البريطانية لرعاية قدامى المحاربين من الأمراض العقلية "كومبات ستريس" بتقديم الرعاية الطبية إلى 228 جندياً سابقاً خدموا في افغانستان و 589 جندياً سابقاً خدموا في العراق. وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية العميد السابق في الجيش البريطاني اندرو كاميرون قوله "إن عدداً كبيراً من المحاربين القدامى يعانون بصمت، وهناك حاجة ماسة لإدخال تحسينات في علاج الأمراض العقلية لاكتشاف اعراض ما بعد الصدمة بوقت مبكر"