استمرار ا لظاهرة الأزمات التى تمر بها كافة محافظات مصر، بداية من السولار والبنزين مرورا بأزمة أنابيب الغاز، وأخيرا أزمة انقطاع الكهرباء بصفة مستمرة بمحافظة القليوبية، حيث تشهد معظم قرى المحافظة بداية من الساعة السادسة مساء كل يوم، انقطاع التيار الكهربائى عن تلك القرى لفترات طويلة، امتدت إلى فجر صباح كل يوم، وتعيش تلك القرى فى ظلام دامس، مما دفعهم إلى الاستعانة بالشموع ولمبات الجاز مرة أخرى، وذلك بعد أن كانت انقرضت منذ الثمانينات، ولكنها عادت مرة أخرى فى القرن الواحد والعشرين، وكأنها تقوم بثورة مضادة على التطور التكنولوجى الذى حدث منذ قرون. يقول أبناء قرية ميت نما التابعة لمركز قليوب، إن القرية تشهد منذ فترة انقطاع التيار الكهربائية بصفة مستمرة، ويهددون بالخروج لقطع طريق مصر إسكندرية فى حالة عدم الاهتمام بمشكلة الكهرباء، ويتساءلون عن الأسباب الخافية لانقطاع الكهرباء فى عهد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وعن أزمة الأنابيب تشهد مدينة الخصوص أزمة طاحنة فى توفير أنبوبة غاز واحدة على الرغم من قرب شركة تعبئة وتوزيع أسطوانات الغاز من المدينة، إلا أن معظم مستودعات الأنابيب تشهد إضرابا، ورفضت استلام حصصها، بسبب قرارا وزير البترول فى رفع أسعار الأنابيب إلى 7 جنيهات بالنسبة للأنبوبة المنزلية و16 جنيها للتجارى. فيما عقدت شعبة البوتاجاز بالقليوبية، اجتماعاً باتحاد الغرف التجارية بالمحافظة، لمناقشة أزمة قرار الدكتور باسم عودة وزير التموين بزيارة سعر الأنبوبة إلى 7 جنيهات، وتأثير القرار على السوق المحلى والمواطنين. من جانبه، أكد محمد أبو جرة رئيس شعبة البوتاجاز بالغرفة التجارية بالقليوبية، أن جميع المصانع على مستوى الجمهورية متوقفة لعدم دخول السيارات الخاصة بنقل الأسطوانات من وإلى المصنع، بسبب تظاهرات أصحاب المستودعات ورفضهم لتسليم حصصهم. وكان أكثر من 150شخصا من أصحاب المستودعات بمدينة شبرا الخيمة، قد نظموا تظاهرة ظهر اليوم أمام شركة مصر للبترول، لتعبئة وتوزيع أسطوانات البوتاجاز بمسطرد بشبرا الخيمة، اعتراضاً على استلام حصص البوتاجاز المقررة لهم وفقاً للأسعار الجديدة التى قررها وزير البترول، والذى يقضى بتوزيع أسطوانة البوتاجاز المنزلية سعة 5ر12 كيلو جرام بسعر 7 جنيهات، والأسطوانة التجارية سعة 25 كيلو جراما بسعر 16 جنيها تسليم المستودع.