أعلنت جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجمات الدامية التي وقعت في مدن مايدوجوري وداماتورو وبوتسكام في شمالي نيجيريا خلال الأيام الماضية والتي خلفت العشرات من القتلي والجرحي. ونقلت وسائل إعلام نيجيرية عن متحدث باسم الجماعة، أبو قاقا، قوله إن الجماعة ستواصل الهجمات انتقاما لمقتل زملائه على أيدي قوات الأمن في عام 2009 ، في إشارة إلى مقتل مؤسس الجماعة محمد يوسف مع عدد من أعضاء الجماعة. وقال "سنستمر في الهجمات ضد الدولة النيجيرية حتي إزالة الحكومة العلمانية وإقامة دولة إسلامية". وكانت صحيفة "فانجوارد" النيجيرية الصادرة صباح اليوم ذكرت أن هجمات وتفجيرات بوكو حرام خلفت 81 قتيلا منهم أكثر من 59 من أعضاء الجماعة. وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات شنتها في مناطق متفرقة من البلاد هذا العام ومنها الهجوم على مبني الأممالمتحدة في أبوجا ومقتل الصحفي زكريا عيسي الذي كان يعمل في التلفزبون النيجيري ومقتل عضو البرلمان مودو بنوتوبي بالإضافة إلى تفجيرات ولايتي بورنو ويوبي أثناء احتفالات عيد الأضحي والتي خلفت المئات بين قتيل وجريح.