طالب الدكتور يحيى الرخاوى، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسى بالقصر العينى، رجال الدين الذين أقحموا الدين فى السياسة من أجل مصالح ما، أن يراجعوا أنفسهم مؤكداً أن الجهل بمسئولية أفضل بكثير من العلم بعدم مسئولية. ورفض "الرخاوى"، خلال ندوة: "نوعية الحياة من منظور ثقافى مختلف"، التى نظمها المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، مساء اليوم بمقر المركز بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية، مصطلح حوار الأديان مؤكداً أنه مصطلح عار تماماً من الصحة، لأن حوار الأديان يعنى فى نهاية الحوار خروج دين جديد وهو أمر مرفوض، مشيراً إلى المصطلح السليم هو ما أطلقه الراحل البابا شنودة الثالث بمصطلح "حوار المتدينين" لا حوار الأديان، كما رفض مصطلح "الدين لله والوطن للجميع" مؤكداً أن الدين لله والوطن لله والجميع أيضاً لله. وأضاف الرخاوى، أن كل ما يتحدث عنه الجميع من مفاهيم مثل حقوق الإنسان، الديمقراطية وغيرها من المفاهيم دون تفعيل عادل هو هراء وتضليل لعقول البسطاء وتأجيج لمشاعرهم. وأشاد الرخاوى بموقف البابا تواضروس الثانى، بعدم زيارة المسيحيين للقدس إلا مع إخوانهم المسلمين، قائلا: "ذلك الموقف النبيل الذى اتخذه البابا شنودة الثالث وصار على نهجه البابا تواضروس الثانى، يدل على أنه خير خلف لخير سلف".