سجل الدكتور يحيي الرخاوي أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بالقصر العيني احترامه الشديد لموقف البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعدم زيارة المسيحيين للقدس إلا مع إخوانهم المسلمين، مضيفا أن ذلك موقف نبيل اتخذه البابا شنودة الثالث وصار على نهجه البابا تواضروس الثاني، مؤكداً أنه (خير خلف لخير سلف). ورفض الرخاوي، اليوم السبت، خلال ندوة "نوعية الحياة من منظور ثقافي مختلف" التي نظمها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي اليوم مصطلح حوار الأديان مؤكداً أنه مصطلح عار تماماً من الصحة فحوار الأديان يعني في نهاية الحوار خروج دين جديد وهو أمر مرفوض، مشيراً إلى أن المصطلح السليم هو ما أطلقه الراحل البابا شنوده الثالث بمصطلح (حوار المتدينين.. لا حوار الأديان). وأكد الرخاوي ضرورة إبعاد الدين عن العلم المؤسسي. وهو ما يعني بعد الدين عن إدارة المؤسسات. مطالباً علماء الدين ممن اقحموا الدين في السياسة من أجل مصالح ما، أن يراجعوا أنفسهم، مضيفا أن الجهل بمسئولية أفضل بكثير من العلم بعدم مسئولية. وتابع الرخاوي: "إن كل ما يتحدث عنه الجميع من مفاهيم ك(حقوق الإنسان)، الديمقراطية.. وغيرها من المفاهيم دون تفعيل عادل هو هراء وتضليل لعقول البسطاء وتأجيج لمشاعرهم". رافضاً مصطلح (الدين لله والوطن للجميع) مؤكداً أن الدين لله والوطن لله والجميع أيضاً لله.