فى تقرير للنيويورك تايمز :امريكا تهدد بخفض معونه الجيش ردا على استخدام العنف ضد المتظاهرين الجيش أساء إدارة المرحلة الانتقالية من بدايتها هناك تحدى أمام جميع المصريين متمثل فى كتابة الدستور والتعامل مع الأزمة الاقتصادية

المحت الإدارة الأمريكية الى امكانيه الضغط على القادة العسكريين لنقل السلطة إلى حكم مدنى فى أقرب وقت ممكن وقالت إن استمر الجيش فى الهجوم على الشعب، فلن يكون أمام الإدارة سوى أن تخفض المعونة السنوية المقدرة ب2 مليار دولار، وثلثيها يذهب للجيش المصرى، فى محاولة منها للتأكيد على أنها لن تسمح بهذا السلوك. ونفى من جانبه، اللواء عادل عمارة، أحد أعضاء المجلس أن يكون الجنود مسئولون على أى عنف وزعم أن المتظاهرين جزءا من مخطط هدفه "تدمير الدولة". ورأت أن توجيه طائلة اللوم على المتظاهرين أمر غير مقنع بالنظر إلى الصور الصادمة التى تكشف عن سلوك الجيش. ياتى هذا بعد خمسة أيام من الاشتباكات العنيفة بين الجنود والمتظاهرين وظهور الكثير من الصور التى تعبر عن الوحشية والقمع، وأبرزها صورة الفتاة التى عراها الجنود وضربوها، عززت من الرواية التى تقول إن الجيش مصمم على التمسك بالسلطة ولن يتنازل عنها. وإن أساءالجيش إدارة المرحلة الانتقالية من بدايتها، فهذا لا يعفى الإسلاميون والليبراليون من تحمل مسئولية الأخطاء التى ارتكبوها، وهناك تحدى كبير للغاية أمام جميع المصريين متمثل فى كتابة الدستور والتعامل مع الأزمة الاقتصادية الوشيكة ناهيك عن الاضطرابات السياسية، ولكن الأهم الآن هو ضمان نقل السلطة من الجيش إلى قادة مدنيين.