أدى نقص السولار والبنزين بالقليوبية، إلى تكدس طوابير السيارات أمام محطات الوقود والطرق، مما أدى إلى غلق الطرق وإعاقة حركة المرور ونشوب العديد من المشاجرات بين السائقين وعمال المحطات وبين المواطنين والسائقين، بسبب زيادة الأجرة بنسبة 50%، فى ظل غياب تام للرقابة. وتزامن ذلك مع تصريحات باسم عودة، وزير التموين، ومسئولى التموين فى محافظة القليوبية، بحل أزمة السولار وتوفيرها بكميات كبيرة داخل كافة المحطات، مما أدى إلى قيام العشرات من شباب الحركات السياسية وعدد من سائقى الأجرة بتنظيم وقفة احتجاجية أمام استاد بنها الرياضى، احتجاجاً على استمرار أزمة نقص السولار والبنزين بالمحافظة وتقاعس الحكومة ومؤسسة الرئاسة عن إيجاد حلول فعلية لها بعيداً عن التصريحات والشعارات. ردد المشاركون خلال الوقفة الهتافات المنددة بفشل الحكومة فى مواجهة الأزمة، وما ترتب عليها من انقطاع مستمر فى التيار الكهربائى، واستغلال تجار السوق السوداء تلك الأزمة ورفع أسعار السولار والبنزين ومنها، "عيش – حرية – بنزين للعربية، وياللى لابس وش الدين قولى فين لتر البنزين، وعاوزين بنزين والحكومة ودن من طين وودن من عجين". من جانبه، أكد المهندس محمد القاضى، رئيس مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، أن أزمة السولار وطوابير السيارات واختناق الطرق الرئيسية بالمدينة مازالت مستمرة. وأضاف أن المدينة بها عدد 8 محطات وقود، وجميعها تقع على مداخل الطريق الرئيسية، والتى تعد الممر الرئيسى لعدة محافظات، أهمها محافظة الشرقية ومحافظات أخرى. وأشار إلى أن تلك المحطات تخدم سيارات هذه المحافظات، ويحرم منها أبناء المدينة، بسبب تكدس السيارات القادمة من القاهرة، والقادمة من محافظات الوجه البحرى، لافتاً إلى أن حصة المواد البترولية لا تكفى تلك المحطات. ودعا القاضى إلى ضرورة زيادة حصة تلك المحطات للقضاء على ظاهرة اختفاء السولار والبنزين وطوابير السيارات التى تؤدى إلى غلق الطرق الرئيسية، وإحداث شلل تام فى السيولة المرورية.
