حلمي ياسين ومصطفى سنجر وخميس البرعى وغادة الدسونسى وإبراهيم جودة تجددت أزمة الوقود بعدد من المحافظات، أمس، وسط محاولات من أجهزة الرقابة التموينية لوقف عمليات التهريب المستمرة. في شمال سيناء ضبطت قوات الشرطة 1000 لتر وقود قبل بيعها في السوق السوداء في مدينة العريش، بينما أطلقت دورية للشرطة الرصاص باتجاه اثنين من مهربي الوقود غرب العريش على الطريق الدولي، ما أسفر عن مصرع أحدهما وفرار الآخر.
كما تشهد محافظة البحيرة نقصا كبيرا في السولار بمحطات البنزين في مختلف المراكز والمدن، ووقعت مشاجرات بين السائقين والمواطنين بسبب أولوية الحصول على الوقود.
واشتعلت أزمة الوقود بجميع مدن محافظة القليوبية، وشهدت محطات البنزين زحاما شديدا بعد تجمع العشرات من السيارات أمامها للحصول على البنزين والسولار، وتسبب الزحام في تعطيل الحركة المرورية فى بعض المناطق على الطريق الزراعي السريع والطرق الفرعية الأخرى.
لكن المهندس فكري قورة، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، أكد على زيادة حصة المحافظة من السولار إلى 2 مليون و196 ألف لتر، والبنزين إلى مليون و900 ألف لتر يوميا، وذلك لمواجهة احتياجات المواطنين.
وفي دمياط، شهدت محطات الوقود نقصا شديدا في بنزين 80، ونتج عن النقص ظهور طوابير ممتدة أمام معظم المحطات من السيارات والدراجات البخارية، ولم تخل هذه الطوابير من المشاجرات، بغرض الحصول على بنزين 80 قبل نفاد الكمية، فيما قامت بعض محطات البنزين بتعليق لافتة مكتوب عليها لا يوجد «بنزين 80» حتى تقلل من دخول السيارات إلى داخل المحطة.
وحدثت بعض المشادات داخل المحطات على أولوية التموين بين السائقين وعمال المحطات، واشتباكات أخرى بين السائقين، وتجار السوق السوداء الموجودين أمام محطات الوقود، لملء "الجراكن" البلاستيكية لطرحها في الأسواق بأسعار مرتفعة.
كما تسبب وصول طوابير السيارات لمسافات كبيرة، في تعطيل حركة السير ببعض الشوارع الرئيسية بالمحافظة كشارع الجلاء وشارع الكورنيش لساعات طويلة.
وطالب مزارعون بدمياط في شكوى قدموها للمحافظ، بتشديد الرقابة على المحطات، وزيادة الحصة المخصصة للمحافظة لمواجهة الأزمة، حيث يعاني المزارعون من نقص السولار المستخدم في ماكينات حرث الأرض، كما شهدت بعض المحطات بمدينة كفر البطيخ تكدسا كبيرا للشاحنات والسيارات والموتوسيكلات.