اكد رئيس الوزراء الاسباني المنتخب ماريانو راخوي هنا اليوم ان اتباع خطة تقشفية هو السبيل للخروج من الوضع "الخطر" للاقتصادي الاسباني. وقال راخوي في خطابه في جلسة تنصيبه في مجلس النواب الاسباني ان خطورة الوضع الاقتصادي تلزم الحكومة الجديدة باتباع خطة تقشفية صارمة لن يكون فيها مجال لاي نفقات باستثناء رفع معاشات التقاعد. واشار الى ان خفض العجز العجز العام بمقدار 5ر16 مليار يورو خلال العام المقبل ومكافحة معدلات البطالة العالية في البلاد وتعزيز قطاع السياحة والتنافسية التجارية في الخارج ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد "اهم اولويات" حكومته الجديدة. وشدد على ضرورة تعزيز القطاع الزراعي مشيرا في هذا الخصوص عزمه اعادة انشاء وزارة الزراعة المستقلة بعد ان كانت دمجت ضمن وزارة البيئة والتنمية الريفية والبحرية. ومن المقرر ان يتم تنصيب راخوي رئيسا لمجلس الوزراء الاسباني في البرلمان يوم غد الثلاثاء على ان يؤدي القسم امام الملك الاسباني خوان كارلوس يوم الاربعاء الذي يليه في الوقت الذي سيتم فيه الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة يوم الخميس.