بدأت اسرائيل صباح اليوم في نقل الاسرى الفلسطينيين المقرر ان تفرج عنهم تنفيذا للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى مع حركة (حماس) من سجونها وذلك تمهيدا للافراج عنهم يوم الاحد المقبل. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة صباح اليوم ان مصلحة السجون تقوم بنقل هؤلاء الاسرى والبالغ عددهم 550 أسيرا الى سجني (عوفر) غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية و(ايالون) جنوبي اسرائيل. واوضحت ان "هؤلاء الاسرى وبعد نقلهم الى هذين السجنين سيخضعون لمرحلة الفحوصات الطبية والتأكد من هويتهم بشكل نهائي من قبل مصلحة السجون". وكانت مصلحة السجون الاسرائيلية قد قامت الليلة الماضية بنشر اسماء هؤلاء الاسرى وذلك لاعطاء الفرصة لتقديم الاعتراضات للمحكمة العليا الاسرائيلية من قبل الاسرائيليين على هذه الاسماء. واشارت الاذاعة الى ان معظم هؤلاء الاسرى ادينوا باطلاق النار باتجاه اهداف اسرائيلية والانتماء الى تنظيمات فلسطينية والقاء الحجارة والزجاجات الحارقة دون ان يتم تصنيفهم "كمن لطخت ايديهم بالدماء". واوضحت وسائل اعلام اسرائيلية ان تل ابيب قامت باختيار الاسماء كافة التي سيتم الافراج عنها والتي تصل الى 550 اسيرا فلسطينيا ولم تشمل هذه القائمة اسرى من حركتي (حماس) والجهاد الاسلامي. وذكرت ان من ضمن هؤلاء الاسرى 40 أسيرا من قطاع غزة واثنين من القدسالشرقية في حين بقية الاسرى من الضفة الغربية. وينص اتفاق صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحركة (حماس) الذي وقع بين الجانبين بوساطة مصرية على افراج اسرائيل عن 1027 أسيرا واسيرة على مرحلتين مقابل افراج (حماس) عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. ونفذت اسرائيل و(حماس) المرحلة الاولى من صفقة التبادل منتصف اكتوبر الماضي حيث افرجت الاولى عن 477 اسيرا واسيرة في حين افرجت (حماس) عن شاليط. وبحسب الاتفاق فان تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة يكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الاولى