اختتم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الأربعاء جولة لتفقد أحوال المواطنين في إمارة الفجيرة . وتصدرت أخبار الجولة صفحات الصحف الإماراتية فيما أشاد مسؤولون ومواطنون بها وعدوها دليلاً على متانة العلاقة بين القيادة والشعب وحرص القيادة على تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية. وخصصت الصحف المحلية الإماراتيه مساحات واسعة لتغطية أحداث الجولة التي تأتي في إطار توجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتفقد أحوال المواطنين واحتياجاتهم وشملت مختلف المناطق والمشاريع في الفجيرة. وأكد الشيخ محمد بن زايد لجموع المواطنين الذين تبادل معهم الأحاديث، متعرفاً على أحوالهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أن "هذه اللقاءات بأبناء الوطن في مختلف مناطق الدولة تأتي من منطلق حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على وقوف قيادات ومسؤولي البلاد على احتياجات المواطنين وتلمس أحوالهم وقضاياهم عن كثب، إيماناً من سموه حفظه الله بأن الإنسان الإماراتي أغلى ما تملكه الدولة، وأن مصالح الشعب وقضاياه والارتقاء بمستوى معيشته تتصدر أولويات واهتمام القيادة الحكيمة". وأوضح أن ذلك "هو النهج الذي كان راسخاً في العلاقة الأصيلة التي تربط قيادة دولة الإمارات منذ تأسيسها بالمواطنين ويدعمها في ذلك الإرث الاجتماعي بقيمه الرفيعة وتقاليده العريقة التي تعلي من قيم التكافل والتعاون، وقد أكد هذه القيم وشجع عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وجعلها أساساً ونهجاً في عهد التأسيس لدولة الإمارات، وهذا النهج في الحكم ينظر إلى شعب الإمارات بوصفه أسرة واحدة تربطها بالقائد، ما يربط الأب بأبنائه والأخ بأخيه".