نفت مصادر باكستانية رسمية اليوم ما تردد حول نية الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الاستقالة من منصبه على خلفية إصابته بأزمة صحية انتقل على إثرها إلى دبي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية فرحة الله بابار إن "الرئيس زرداري في مستشفى بدبي لإجراء اختبارات وفحوص طبية كما كان مقرراً." وأضاف أن "التقارير التي وردت في بعض قطاعات الإعلام التي تتكهن بأنشطة الرئيس وارتباطاته، مجرد تخيل وغير صحيحة." لكن مصدرا باكستانيا في دبي مطلع على حالة الرئيس قال إن زرداري أصيب بأزمة قلبية بسيطة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن زرداري أصيب قبل يومين بألم في الصدر وقرر التوجه إلى دبي. وأضاف المصدر أن الرئيس الباكستاني قد أصيب قبل ست سنوات بأزمة قلبية بسيطة ويتلقى أدوية ومنذ ذلك الحين. وفور الكشف عن سفر زرداري إلى دبي للعلاج من أزمة صحية زخر موقع تويتر ومواقع أخرى للتواصل الاجتماعي على الانترنت بشائعات عن صحته واحتمال استقالته. وقالت فوزية وهاب وهي عضو رفيع في حزب الشعب الباكستاني إن "بعض العناصر بالغت في هذا الأمر لإحداث اضطرابات في البلاد، حسبما قالت. وتتعرض الحكومة الباكستانية لضغط شديد خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد استقالة سفيرها في واشنطن بسبب مذكرة مزعومة قيل إنه بعث بها لوزارة الدفاع الأميركية طلبا للمساعدة في منع محاولة فاشلة للانقلاب في شهر مايو