منذ يومان نشرت صفحة حركة كفاية بالإسماعيلية بياناً على صفحتها على الشبكة الإجتماعية "الفيس بوك" تدعى فيه رفض مكتبة مصر العامة بالمحافظة إستضافة " أحمد دومه ، وخالد تليمه ، وبلال فضل" فى فعاليات مهرجان الإسماعيلية الثقافى الأول. وأكدوا فيه على أن ما حدث يعد "تكرارا لإعادة سيناريوهات الماضي والعهد البائد ومنع أصوات المعارضة من الحديث وبهذا تحولت مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية "مبارك" سابقاً إلى مكتبة "مرسى" حالياً بحسب زعمهم. وقد نشرت المواقع الإخبارية ومنهم "الإسماعيلية برس" الخبر من منظور الناقل للحدث ليس أكثر والعهدة على الراوى وهذا لا غبار عليه فى العُرف الصحفى. ولكن فاجأتنا بوابة أخبار اليوم بنشر الخبر بطريقة تبتعد عن حياد الحرفية والتقاليد الصحفية فنشرت الخبر ثم إستكملته بالتأكيد على المعلومة المنشورة فى بيان حركة كفاية المزعوم كشاهد عيان أو كعارف ببواطن الأمور وهذا يُعد سقطة مهنية لا يقع فيها إلا بعض المبتدئين فى عالم الصحافة. وسبب المفاجأة أن من نشر هذا الخبر بهذا الإسلوب الذى إفتقد للحرفية ليس موقع إخبارى عادى ولكن موقع إخبارى ينتسب لمدرسة صحفية عريقة تعلم فيها غالبية صحفيين مصر وهى مؤسسة أخبار اليوم. وكان من الأولى على إدارة تحرير بوابة أخبار اليوم -التى نحترمها ونجلها- أن تتصل على الأقل بأحد الثلاثة أشخاص المذكورين فى بيان حركة كفاية المزعوم لإستيضاح الأمر وهل تم دعوته للمهرجان أم لا ؟. وهذا ما تم نشره فى بوابة أخبار اليوم : عبرت حركة كفاية بالإسماعيلية اليوم ، الأحد 28 إبريل ، عن غضب شباب الثورة والنشطاء السياسيين من رفض مكتبة مصر العامة بالمحافظة إستضافة الندوة التي كان مقررا لها حضور" أحمد دومه ، وخالد تليمه ، وبلال فضل". وأصدرت بيانا جاء فيه أكدوا فيه على أن "تكرارا لإعاده سيناريوهات الماضي والعهد البائد ومنع أصوات المعارضه من الحديث تحولت مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية "مبارك" سابقا إلى مكتبة "مرسى" حاليا. وكانت المكتبة قد حظرت استضافة النشطاء السياسين الذين كان من المقرر استضافتهم لذلك قرار شباب حركة كفاية الإسماعيليه أن يشاركوا فى حمله "اعرفهم" فى لإعداد ندوه أخرى تضم كل من تم منعهم من دخول مكتبة مرسى " احمد دومه - خالد تليمه - بلال فضل" الثورة مستمرة. وهذه صورة الخبر المنشور :