أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الثقافي الأول على صفحتها بالشبكة الإجتماعية "الفيس بوك" عن أنها لم تتفق مع كل من أحمد دومة وخالد تليمة وبلال فضل ولم تتصل بهم من الاساس ولم يتم ادراج ندوات لهم في اي فاعلية من فاعليات المهرجان ولم يصرح أي من منظمي المهرجان لأي جريدة أو مجلة إلكترونية أو ورقية بوجودهم ضمن الفعاليات القائمة حالياً. كما أعلنت ادارة المهرجان بأن د. ماجدة عطا مدير عام المكتبة منحت للمهرجان مظلة شرعية حتى يخرج للنور بإسم المحافظة وبرعاية مكتبة مصر العامة، وانها لم تتدخل في وضع أو إلغاء أي فعالية من فاعليات المهرجان. بالإضافة إلى أن المهرجان تم بجهود ذاتية قام بها عدد من شباب الثورة ولم يطلبوا من المكتبة إلا توفير مكان لهم لإقامة تلك الفعاليات وتقديمها لجمهور الإسماعيلية الكريم. ودعت إدارة المهرجان الجميع لعدم الإنسياق وراء الشائعات التي تسعى لهدم أول مهرجان ثقافي شبابي غير تابع لأي من وزارة الثقافة أو أجهزة الدولة الرسمية وأن أبواب المهرجان مفتوحة للجميع وهو في الأساس مهرجان ثقافي ليس له علاقة بالصراعات السياسية. وجاء ذلك بعدما قامت صفحة حركة كفاية بنشر منشور جاء فيه : تكراراً لإعادة سيناريوهات الماضى والعهد البائد ومنع أصوات المعارضة من الحديث تحولت مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية (مبارك) سابقاً إلى مكتبة (مرسى) حالياً وحظرت إستضافة النشطاء السياسيين الذين كان المقرر إستضافتهم اليوم الأحد .. لذلك قرر شباب حركة كفاية الإسماعيليه ان يشاركوا حملة اعرفهم فى تجهيز ندوة أخرى تضم كل من منعهم من دخول مكتبة مرسى (احمد دومه - خالد تليمه - بلال فضل). والجدير بالذكر بأن فعاليات المهرجان اليوم الأحد ستبدأ في تمام الساعة السادسة بأمسية شعرية يقدمها الشاعر زين العابدين فؤاد والشاعرة أمينة عبد الله من الأسكندرية ويليها ندوة "سينا الماضي والحاضر" مع الكاتب والمناضل الثورى مسعد أبو فجر والشاعر زين العابدين فؤاد ويدير الندوة الشاعر مدحت منير.