قبل أكثر من أربعة سنوات تقريبا عرفت مدينة الخميسات حدثا مؤلما تمثل في وفاة أحد رموز الشعر في مدينة الخميسات وهو الشاعر المرحوم عبد العزيز كيسي هذا الحدث الذي ترك سكان مدينة الخميسات مفاجئين للسمع هذا الحدث المؤلم. ما من شك في أن الشاعر انخراط عميق في أسرار العطاء والافتكار والسخاء الذي لا يثمر إلا في أرض عطاء , كما لابد من تصرف فعل العطاء من بيئة تبتهج بالجود وتبادل بذلا ببذلا , وسخاء بسخاء , ورويت أخبار جوده موصولة الإسناد بالإسناد وشهرت أثار كرمه شهرة واضحة الإشهاد. حتى عبدالعزيز كيسي عاش وعشق وأحب ولذلك كان أهم شيء أضافه لمساره أدبي الديوان "با كورة القريحة " الذي أضاف الشعر المغربي قيمة وإمتداد. وتكريماً من أصدقائه وأسرته بمختلف الألوان والأشكال وبمجموع أعمال الشاعر ومقارنة بتجربته واستجلاء جماليته وأبعاده ولإضافاته في لائحة الشعراء المغاربة المبدعين. واليوم أقول لك يا شاعر الذي رحلت قبل الأوان وداعا يا من إخترات رحيل في بياض وداعا وفي قلبي شيء من إبداعك يا شاعر الشعراء , وداعا يا صديق المبدعين ورفيق الشعراء.