نفى مصدر طبى رفيع المستوى بمستشفى رفح المركزى ما تناقلته بعض المواقع والصحف الإلكترونية من قيام الممرضات بمستشفى رفح المركزى بشمال سيناء بالتهديد بالإضراب عن العمل والاعتصام إحتجاجاً على قرار مديرية الصحة بالمحافظة بإعادة العمل الليلى للممرضات بالمستشفى. وقال المصدر أن العمل يسير بالمستشفى بشكل طبيعى جدا ولا يوجد أى كلام من هذا أبدا والممرضات يؤدين عملهن على قدم وساق. وأضاف لقد مر على الثورة أكثر من عشرة شهور وقد تحسنت الأوضاع الأمنية إلى حد ما عنها قبل الثورة وأن الممرضات العاملات بالمستشفى هم بناتنا وأخواتنا وزميلاتنا ولهن كل الإحترام وبالفعل سيتم العمل وعودة النوبتجيات الليلية لطاقم التمريض " ذكور وإناث". وقد تم إتخاذ عدة إجراءات لطمأنة الممرضات وإشعارهن بالحماية والطمأنينة ومنها التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتكثيف تواجد عناصرها أمام المستشفى ومبيت الأطباء جميعهم داخل المستشفى وتشكيل ما أشبه باللجان الشعبية داخل المستشفى من الممرضين من أهل سيناء والعاملين بالمستشفى حيث ستوزع النوبتجيات بحيث تحتوى النوبتجية على عدد من الممرضين الذكور من أهل المنطقة بالإضافة إلى الممرضات المغتربات وبنات سيناء. وأشار المصدر الطبى بأنه من يناير القادم وفى إطار قرار وزارى بتطوير القوى البشرية سيتم تحفيز العاملين بقسم الإستقبال وذلك بمنح العاملين بالقسم مزايا تبدأ من 200 إلى 400% من أساسى المرتب يستفيد منه الأطباء والممرضين والإداريين والعمال كما أنه سيكون قسم قائم بذاته له مدير ودفتر حضور وإنصراف خاص بهم مثل قسم الكلى داخل المستشفى. وقال مصدر طبى بمستشفى الشيخ زويد بأن النوبتجيات الليلية بمستشفى الشيخ زويد تشارك بها ممرضات منذ شهر إبريل الماضى ولا توجد شكاوى ويتم وضع النوبتجيه الثلثين ذكور مصنفين مغتربين وأبناء البادية والثلث إناث. وأضاف أنه فى ظل العجز الشديد ونظرا للعادات والتقاليد السيناوية لا يمكن قيام ممرضين ذكور بعناية قسم الحريم والنساء وأيضا قسم الحضانة والأطفال يتوجب وجود العنصر النسائى لأنه كثير من أقارب المرضى المحجوزين بتلك الأقسام يرافقن ذويهم ودائما يكن عنصر نسائى فلا يمكن أن يكون المشرف على قسم الحريم عنصر رجالى أبدا. وقالت العديد من الممرضات العاملات بمستشفيات رفح والشيخ زويد أنه صدر قرار منذ أيام الثورة بعدم عملهم الليلى بعد الهجوم أكثر من مرة على تلك المستشفيات وتعرضهم للسرقة بالإضافة إلى ظروف الانفلات الأمنى فى رفح والشيخ زويد وعدم تواجد الشرطة حتى الآن،. وأضافوا أنهن ليس لديهم أية موانع لأن مهنة التمريض رسالة بشرط قيام المسئولين الذين أصدروا القرار بتوفير وسائل الحماية لهن والعمل على تيسير الصعوبات وإزالة المعوقات ومنها الطريق المؤدى لمستشفى رفح المركزى بدون إنارة ويخيم الظلام على المنطقة من أمام مبنى المخابرات العامة وحتى المستشفى ويتواجد به الكثير من الشباب الضال والمنحرف فكيف للكثيرات منا أن تسير بهذا الطريق وتبدأ عملها فى النوبتجية الساعة 8 مساء. وتابعوا بأن هذا يمثل خطورة عليهم خوفا من تعرضنهم لعمليات الاختطاف والتعدى عليهن فى ظل الإنفلات الأمنى الذى هو سيد الموقف حتى تاريخه وطالبوا بتوفير الأمان أو إلغاء مثل هذا القرار.