علمت "الاسماعيلية برس" من مصادر حسنة الإطّلاع ، أن سفارة تركيا بالجزائر قامت بخروقات قانونية تصبّ في إطار منافسة غير أخلاقية للخطوط الجوية الجزائرية، وتتمثل في القبول الحصري لدخول الجزائريين إلى تركيا على متن التركية للطيران "دون فيزا" على أن تُمنح بمطار إسطنبول بقيمة 15 أورو. واستنادا إلى ذات المصادر، فقد أعطت السلطات التركية عن طريق سفارتها بالجزائر تعليمات تقضي بالسماح بنقل الجزائريين الذين لا يحوزون على تأشيرة دخول التراب التركي الى مطار إسطنبول، وذلك حصريا على رحلات خطوط التركية للطيران، على أن تتم اجراءات التأشيرة في مطار إسطنبول مقابل 15 أورو، وتنص نفس التعليمة -حسب مصادر "المغرب الأوسط "- السماح بدخول تركيا حصريا على متن الخطوط التركية لكل رعية يملك فيزا أو "فضاء شنغن". ويهدف الإجراء بحسب ما أكدته المصادر إلى منافسة الخطوط الجوية الجزائرية من بلدها الجزائر، خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف حركية في اتجاهات تركيا من خلال حركية التجار بصفة خاصة، بمعدل 3 رحلات يوميا من مطار الجزائر الدولي (هواري بومدين)، ورحلة واحدة عبر مطار وهران (السانيا). واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الجزائر ممثلة في الخطوط الجوية الجزائرية لن تسكت عن هذا الإجراء المنافي للقانون، والذي ستكون له تداعيات سلبية على المستقبل المالي للمؤسسة.