حقيقة لابد للجميع أن يفهما ،، وهي أن أسواق المال في كل مكان في العالم لا بد لها من تقلبات كثيرة في اليوم الواحد والأسبوع والشهر والسنه ،، ولا يمكن أن يستمر أي سوق في صعود مستمر أو نزول مستمر ،، بل حلاوة السوق أن يكون هناك نزول في يوم ما لكي تشتري بأقل الأسعار بعد مايبيع غيرك وقد تجني الكثير والربح الواسع. فكثير ممن دخلوا أسواق الأسهم وخاصة السوق السعودي رهيفيي القلب ويخافون كثيرا ،، ومع أي نزول للسوق بقوه تراهم أول من يبيع ولو بخسارة كبيره بدون تفكير ،، وهؤلاء هم من يعطون رقابهم للجلادين ،، فاللعب مع الكبار ليس صعبا بل العكس ،، من يفهم طرقهم وأساليبهم في السوق سيكون أول الشاكرين لهم ويتمنى أن لا يخرج عن طرقهم ،، والسبب أنهم يستخدمون أدوات ووسائل جهنمية تمر من الكثير منا بدون مايعرف ماذا ورائها. إذا لم تتقن اللعبة وتعرف تلعب مع الكبار فستعيش في دوامة ،،السوق يخوف ،، السوق سينهار ،، السوق وصل لمستويات كبيره ،، السهم الفلاني خلاص انتهت أللعبه فيه ،، والكثير يحلل ولا يصدق تحليله ،، والكثيرين خرجوا من السوق وعادوا واشتروا بأعلى من أسعار بيعهم ،، والسبب عدم فهم أصول اللعب مع الكبار والانجراف وراء فلان وفلان قال وكأن من يكتب يعلم الغيب ،، هذه توقعات قد تكون صحيحة إلى حد ما لمن لهم خبره ودراية في السوق ويفهمون أصول اللعب مع الكبار ولكن الحابل أختلط بالنابل ولا تفرق بين فلان وفلان إذن نصيحة من القلب أن كنت تخاف في سوق الأسهم ومرتبك وقلق كثيرا فأنصحك بالابتعاد نهائيا عن السوق ،، أو على أقل الأحوال أستثمر جزء من مالك في أحد أسهم العوائد وهج من السوق نهائيا ترى الهوامير مايرحمون المهم اللي يخاف إذا نزل السوق يعلمنا نشتري أسهمه وبعدين إذا بغى يرجع سهيماته يعطينا ربح كم ريال ويبشر .... هذا منطق الكبار. ومنطق القوه المستخدم هذه الأيام في السوق للأهمية : هناك الكثير من الكتاب يؤخذ يرأبهم وبدون ذكر أسماء وكثرة المنتديات ظاهره صحية إذا أحسنا التعامل معها. والحقيقة سرني أن رأيت الكثير من شبابنا بدأ يتقنون طريقة التحليل الفني التكنيكال ،، مع أنا سوقنا ربما لا ينفع معه دائما مثل ذلك ولكن في المستقبل القريب سيكونون هؤلاء الشباب هم الداعم الأول لنا بعد الله في السوق في النهاية أنصح الجميع بالتركيز في السوق والإستفاده من التذبذب اللي يحصل في السوق ،، فهي والله فرص لن تتكرر كثيرا وخاصة في مثل هذه الأيام وأقنع باليسير تجد الربح الوفير فقط تذكروا هذه الكلمة في نزول السوق القوي أو صعوده من يشتري ومن يبيع. وستعرفون الإجابة حتما (إنه فن اللعب مع الكبار) شتي من الضرائب وأحس معظم المصريين بأنهم متهمون بالتهرب الضريبي مع الشريحة العظمي منهم تخصم ضرائبهم من المنبع. بل والأخطر من ذلك أن التلاعب والتهرب الضريبي أصبح سمة "الكبار" حيث تتشابك المصالح بين السلطة ورأس المال هذا الزواج العرفي الذي باركه الحزب الحاكم وتتضح الحقائق وينكشف المستور خلال السطور التالية. ففي تقرير حديث قام بإعداده الفقيه الدستوري المستشار د. إبراهيم درويش وصادر عن المركز المصر للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أكد فيه أن المنظومة الضريبية في مصر منظومة مهلهلة ومبعثرة وتتسم بانعدام العدالة والتغول علي حقوق المواطن المصري مستندا في ذلك لسببين أولهما: أن المواطن المصري يدفع 28% من دخله ضرائب، بينما تتحمل الشركات أقل من 31%، وثانيهما: أن المواطن المطحون يتحمل 60% من حصيلة الضرائب في مصر. ويؤكد درويش أن أسوأ تشريع ضريبي أقر في مصر هو قانون جباية الضريبية العقارية رقم 691 لسنة 2008 والذي أوجب علي وزير المالية أن يصدر لائحته التنفيذية خلال ستة أشهر، حيث صدر القانون بتاريخ 32 يونيو 2008 وصدرت اللائحة التنفيذية في 2008/8/8 علاوة علي أن هذا القانون المسيء للعدالة الاجتماعية لم يعرض علي قسم التشريع بمجلس الدولة إعمالا للمادة 26 من قانون مجلس الدولة. وأشار التقرير إلي الضريبة علي الشركات حيث أوضح أن المالية تضع الخطط والاستراتجيات علي الورق وكثيرا ما يبيعون لنا الأوهام ونادرا ما يخضع " الكبار" للتقييم أو المساءلة فقد أعطتهم حكومة نظيف شيكا علي بياض منذ أن توليت الحكم حسب التقرير وشرعت القوانين ورفعت القيود والمحاذير وقدمت لهم الدعم بجميع صوره وأشكاله. وأضاف التقرير أن بعض رجال الأعمال لايزالون قادرين علي "تظبيط" الدفاتر والميزانيات بدون فواتير وإسقاط ما يروق لهم من المشتريات والمبيعات وسداد أقل ما يمكن من الضرائب أو تحقيق أي مكاسب علاوة عل أن بعض الأرباح الظاهرة في بعض قوائم الدخل لا تظهر الأرقام الحقيقية نتيجة لأسباب فنية "غير واقعية" مثل احتجاز جزء من الربح!. فيما تطرق درويش إلي ذكر بعض أسماء أصحاب شركات لم تخضع لفحص ضريبي عادل، حيث لم تسدد سوي حوالي 8% من الضرائب، رغم أن القانون ينص علي 30 %. واللافت للنظر أن هذه القائمة ضمت أعضاء بارزين بمجلسي الشعب والشورى وبالحزب الحاكم ومنهم أقارب لوزراء ومسئولين حاليين وسابقين ومنهم نجوم معروفين في مؤسسات رجال الأعمال. أن الشركات السابقة تستنزف المستهلك المصري بهوامش الأرباح الفاحشة وفي نفس الوقت ذاته لا تساهم بإيجابية في تمويل أعباء الخزانة العامة بل تساهم في استنزاف موارد غير متجددة مثل الأراضي دون أن تستطيع السياسيات الضريبية المطبقة أن تمارس دورها في إعادة توزيع عائد النمو الاقتصادي أو حتي حماية حقوق الأجيال الحالية أو القادمة!!. 1 2 › »