فى موقف سياسى مخزى ومتوقع من أحزاب "كرتونية" لا صلة لها بالشارع أعلن إبراهيم شوقي المتحدث الإعلامي لما يُطلق عليه أحزاب الإسماعيلية "الكرتونية" أنه تم اليوم بحضور تكتل أحزاب الإسماعيلية عقد إجتماع طارئ لبحث دعوة بعض الشباب والقوى الثورية فى إقامة وقفة غداُ الخميس أمام مجمع المحاكم ضد أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية للمطالبة برحيله. وأضاف : قد 0ستقر الأمر بإجماع آراء "كل" الأحزاب على عدم المشاركة فى هذه الوقفة حرصاً منها على المصلحة الوطنية وعدم إعطاء الفرصة لأى قوى مناوئة لأمن وإستقرار الوطن أن تزايد على وحدة التيار المدنى ، وتدعو المطالبين بالوقفة لإرجائها إلى وقت آخر أو "إلغائها" ، والتلاحم مع الجماعة الوطنية لسياسيو الإسماعيلية .. بحسب قوله. وقال إن الأحزاب لتؤكد على أنها ستظل دائماً عوناً وسنداً لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية فى حربها ضد الإرهاب وتعلى مبدأ الصالح العام والإنحياز لمصلحة إستقرار الوطن .. بحسب قوله. وأضاف : كما أننا نجدد مطالبة السيد وزير التنمية المحلية والسيد رئيس الوزراء بإتخاذ ما يلزم تجاه إبعاد القصاص عن محافظة الإسماعيلية .. بحسب قوله. وأختتم بقوله : وتجدر الإشارة إلى أن تكتل أحزاب الإسماعيلية يستنكر الدعوات المخربة لبعض العناصر الإرهابية لإحداث فوضى يوم 28 الجارى ، وإننا على ثقة بأن الشعب المصرى هو أول من يتصدى لهذه الدعوات بمقاطعتها تماماً وإحباطها فى مهدها .. عاشت مصر حرة ابية .. بحسب قوله. إنتهى كلامه وبيانه .. وهنا لنا وقفة وتعليق : - أولاً : لقد بذلنا جهداً مضنياً لتصحيح البيان من أخطائه اللغوية والإملائية. - ثانياً : كلامنا موجه لكل أحزاب الإسماعيلية ما عدا الأحزاب التى ستعلن موقفاً صريحاً وقوياً ومعلناً وبدون مواربة من قضية "القصاص". - ثالثاً : منذ وقت طويل ونحن نعلم علم اليقين بأن "غالبية" أحزاب الإسماعيلية لا تعتبر أحزاب بالمعنى العلمى السياسى ولكنها مجموعة من مرتزقة السياسة وسماسرة السبوبة ، وقد إعتبرناها سابقاً كأحزاب كنوع من الوجاهة السياسية للإسماعيلية فقط وليس أكثر. - رابعاً : البيان السابق فى مجمله بيان تبريرى صاغه مجموعة من الفشلة سياسياً ويحمل بين طياته نوع من الجبن السياسى وكان يمكن أن يتم صياغته بطريقة أكثر إحترافية ولكن فاقد الشئ لا يعطيه ، وقد ظهر باطنه فى سقطة فيه وهى عبارة : "تدعو المطالبين بالوقفة لإرجائها إلى وقت آخر أو "إلغائها"" !! .. فلو كان البيان قد طالب ب"تأجيلها" وسكت لكانت مرت مرور الكرام ولكن المطالبة ب"إلغائها" هو من فضح ما تم التآمر عليه بليل. - خامساً : نحن جميعاً مع الإستقرار ومع الأمن والأمان وجميعنا نحترم ونقدر قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ولكن إستغلالهم كشعار لتبرير الجبن السياسى فهذا الأسلوب لا يختلف عن الأسلوب الذى إنتهجه من تظاهروا أمام مبنى المحافظ ورفعوا شعار "السيسى" منذ يومين ، وأيضاً لا يختلف عمن سيرفع "المصاحف" يوم 28 الجارى. - سادساً : هل الوقفات الإجتجاجية "حلال" على "مطبلاتية" المحافظ والتى شارك فيها منذ يومين فقط بعض أعضاء الأحزاب والتى إتخذت "أصبع القصاص" شعاراً لها وحرام على معارضيه ؟. - سابعاً : يوم 28 الجارى التبريرى سيكون بعد الوقفة المزمع إقامتها بأسبوع ، والوقفة فى مجملها والتى ستقام بصورة قانونية وبموافقة أمنية لن يزيد وقتها عن ساعتين ، فهل ستكون هذه الوقفة "القانونية" هى التى ستحدث الفوضى أو ستكون خطراً على الأمن والإستقرار ؟؟ .. مجرد سؤال.