فى حديث لا تنقصه الصراحة علق المهندس "محمد السيد" رئيس مجلس إدارة "شركة القناة لتوزيع الكهرباء" على ما أثير مؤخراً فى بعض أجهزة الإعلام وعلى صفحات المواقع الإلكترونية حول أزمة العاملين بالشرقية فى تصريح خاص للإسماعيلية برس. وقال أنه يعتب على بعض الأجهزة الصحفية والإعلامية لإنها قد أخذت كلام الطرف الشاكى على عواهله بدون الرجوع إلى الطرف الآخر وهم متخذى القرار مما يفقد الموضوع روح الحيادية. وأضاف بأنه لم يصدر اى قرار فصل حتى الآن ، وكل ما صدر من قرارات جزاء هو بحق كشاف اسمه "أحمد حسن" والذى كان يقوم بتفريغ العدادات وتم مجازاته ب 5 أيام ، وهذا أضعف الإيمان. وبالنسبة للمحصلين الأربعة وال 13 محاسب فهؤلاء لم يراعوا حق الله ولا حق الشركة عليهم ، وعندما ذهبت فى زيارة تفتيشية إلى قطاعات الشرقية الثلاثة فوجئت بتدنى نسب التحصيل الغير عادية والملفتة للنظر دون بقية قطاعات الشركة ، وكان معى لجنة تجارية من التفتيش التجارى وقامت بجرد فجائى على المحصلين ووجدنا أشياء غريبة مثلاً أحد المحصلين وجد عجز بعهدته مقداره 67 ألف جنيه والآخر 30 ألف جنيه والثالث 20 ألف جنيه. والأغرب أنرؤساء التحصيل ومديرى الشئون التجارية بالهندسات والقطاعات هم من يقوموا بتسهيل العملية للمحصلين للإتجار بأموال الشركة ، ومع ذلك فإنه للآن لم يصدر قرار فصل واحد ضد أحدهم لأن الموضوع كله قيد التحقيق وأغلبهم يمارس عمله بإنتظام حتى إنتهاء التحقيقات ، وعلى من يرغب الذهاب إلى مقر الشركة بالإسماعيلية للإطلاع على سير التحقيقات وتقارير الجرد ، وكل ما هنالك هو حرصنا على أموال الشركة والتى هى أولاً وأخيراً أموال عامة ملك الشعب. وبالنسبة لموضوع التقسيط بصفة ودية مع المشترك فهذا إجراء عادى فالمحصل بيسلم "إيصال الكهرباء" للمشترك ويقوم بسداده من ماله الخاص حتى يسترده من المشترك ، لكن ما شاهدناه فى الشرقية هو تجارة وإستثمار خاص بأموال الشركة ، وأكبر دليل على ذلك هو المحصل الذى وُجد عنده عجز 67 الف جنيه والذى قام بسداد المبلغ بعد ساعة. وإستطرد فى حديثه قائلاً : كل العاملين فى الشركة هم أولاً وأخيراً زملاء عمل ولا يوجد بينى وبين أى منهم أية خصومة أو عداوة شخصية ، وكل ما يجمعنا هو العمل على إعلاء شأن الشركة. وأختتم حديثه للإسماعيلية برس بقوله : انا مكتبى مفتوح لمن يريد التأكد من الحقائق بكل حيادية ، ونحن لا يهمنا إلا الصالح العام ، وأتمنى أن يتبنى الجميع وعلى رأسهم الإعلام مبدأ العمل ونبذ التكاسل والتراخى والفوضى فى المرحلة الجديدة من تاريخ مصر ، والتى بالتأكيد تحتاج لسواعد كل أبنائها لبناء مصر الجديدة والتى يحلم الجميع بها.