فى وسط حالة الخرس الإدارى والشلل الفكرى والتى أصابت المسؤولين فما تزال مستشفى فايد المركزى هى النموذج المثالى لسوء الإدارة والإهمال فى قطاع الصحة. وكان أخر ضحايا هذا النموذج وهو "مستشفى فايد المركزى" المواطن "عبدالفتاح عبدالعزيز" والذى كان يقوم بغسيل كلوى وتسبب الإهمال فى إصابته بنزيف حاد تطلب نقله لمستشفى آخر ، ونتج عنه وفاته. وكان طبيب المستشفى قد رفض بعد أن تم إتلاف القسطرة الخاصة بالغسيل الكلوي تحويله إلى مستشفى الإسماعيلية العام مما إضطر زوجته إلى نقله بسيارة الاسعاف من فايد إلى الإسماعيلية وهناك تم تركيب قسطرة جديدة وعاد بعدها لفايد للغسيل الكلوي دون أن يتم تعويضه للفاقد من الدم الذي فقد نتيجة إتلاف القسطرة من قبل الممرضة ونزيفه. وحالة المواطن "عبدالفتاح عبدالعزيز" والذى ذهب إلى بارئه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة طالما منظومة الفساد والإهمال هى المسيطرة على مقاليد الأمور فى هذا الصرح الطبى فى وسط غياب فعلى وجدى للأجهزة الرقابية. وصرح الناشط السياسي خالد كامل والملقب بأبو الثوار فى تصريح خاص للإسماعيلية برس بأن المسؤول الوحيد عن الوصول إلى هذه الحالة المزرية هو الدكتور هشام الشناوى مدير عام الشئون الصحية بالإسماعيلية والذى يتعمد التعتيم عن المشكلات ونقل معلومات مغلوطة للسيد اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية بهدف تضليله.