كنب الأستاذ سيد الشامى على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "الفيسبوك" هذا التعليق وأرفقه بالصور والتى صورها بنفسه : "إرضاء لشعب الإسماعيلية الحبيب، وتلبية لرغبة المواطنين، وافق السيد الوزير المحافظ بتكليف حي ثان الإسماعيلية على إلغاء مقلب الغابة وتحويله لحديقة عامة وتشجيره. هذا هو النص المكتوب على اللافتة الموجودة بالصورة الأولى .. ولكي أكون دقيقاً في تناولي للحقائق فهذه اللافتة معلقة على جزء هام وحيوي بمنطقة الغابة وتم تحويله لمقلب للزبالة .. كما هو واضح في الصورة الثانية .. هذا "المقلب" كان من أهم معالم شارع الغابة .. تل كبير وضخم من القمامة ظل لأكثر من عامين في هذا الجزء الهام والجميل من الغابة .. اقتلعوا الأشجار من أجل إقامة هذا المقلب. ومن العبارة المكتوبة على اللافتة يتضح أن السيد الوزير المحافظ أحمد القصاص بجلالة قدره تفضل ووافق على تكليف حي ثان الإسماعيلية بإزالة هذا المقلب ..!!. وكأن المحافظ السابق كان تفضل وتكرم بإصدار موافقته الكريمة على إنشاء هذا المقلب بجوار حي شعبي كبير مكتظ بالسكان ويعاني أصلا من تردي وإهمال في خدماته البلدية..!!!. وكأن أيضاً هناك من رفع للسيد اللواء أحمد بهاء الدين القصاص محافظ الإسماعيلية طلباً بضرورة نقل المقلب وكأن أمر نقلة كان أمراً مستحيلاً وصعباً لدرجة إنه يحتاج فرماناً من السيد المبجل المحافظ!!.. هذا ما يفهم من اللافتة..!!!. والأغرب وما يثير الاندهاش أن اللافتة تتحدث عن تحويل هذا الجزء لحديقة، وهذا ما يثير السخرية أيضاً .. فكيف في هذه المساحة يتم إنشاء حديقة..؟؟!!. والأغرب إنه تم "فرش" تلك المساحة بالرمال وتم زرع بعض الشجيرات بصورة مقززه وغير حضارية بالمرة ولا بأي شكل جمالي أو معماري أو هندسي يوحي على إنه سيتم تحويل هذا المكان لحديقة عامة..!!!. فهذا هو الاستخفاف الحق بعقول الناس، وهذا هو العبث بعينه، وهذا هو الاستهتار والفساد أيضاً بإهدار المال العام وبصورة عشوائية. والسؤال .. هل ينتظر رئيس حي ثان تكليف المحافظ له بإزالة مقلب الزبالة الهائل هذا ؟؟؟ .. وقد كان سببا في انتشار الذباب والحشرات في المنطقة..؟؟؟!! .. ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة التي تؤذي بشكل مباشر سكان المنطقة المجاورة للغابة خصوصاً، والمارين بشارع الغابة عامة..؟؟!!!. هل قام سعادة المبجل المحترم المحافظ بمعاقبة المسئولين بالحي عن إقامة هذا المقلب الذي كان سبباً في إصابة المواطنين بالأمراض والأذى..؟؟!! .. أعتقد لا. أيها المحافظ ومن معك من المسئولين، كفاكم عبثاً بنا وبعقولنا.