سألنى صديق لى سؤال : "ماذا يحدث بمصر" بأختصار .. ؟ .. فذكرت له الاتى بمنتهى الصراحة : مصر بلد طيبة ترابها نقى طاهر مثل بقاع الارض المباركة الطيبة لكن سوء تربيتنا من الصغر واهمال أهالينا ومجتمعنا لنا أدى الى هذا المشهد الرهيب فستجد مشاهد فظيعة قد تدمى القلوب. وسأذكر وسأحلل لك ان نتاج التراكم والعفن الداخلى للبلد وسوء الاوضاع والفساد أدى الى الحالة الرثة التى نحن عليها الان وسأحددها فى نقاط مهمة جدا أسباب نجاح الغرب فى أفساد مجتمعنا الذى نعيش فيه وهو كالاتى : - تردى الاحوال الاقتصادية - فالمعيشية - فالمجتمعية - فالبيئية - فالاخلاقية كانت أهم نقاط نجاح فرقتنا الان بهذا الترتيب. - سوء التعليم وأقتصاره على مناهج متخلفة لا تتفق مع الدين وكذلك سوق العمل وأنتشار البطالة. - التشدد والصلف والكبر والعناد الذى ولد بداخلنا ونحن صغار (من اب متكبر جاهل والام عنادية - الا من رحم ربى). - انتشار الفساد فى كافة أرجاء المجتمع (بخلاف الفساد الحكومى فى 31 عام). - انتشار الانترنت بكافة أنواعة والفضائيات وأجهزة المحمول والكمبيوتر لكافة الطبقات مما أوجد حقد مقدس فى قلوب شريحة واسعة من الشباب المهمشين البسطاء الذين شاهدوا كافة انواع الرفاهية فى أيدى نظرائهم وفى حياتهم اليومية دون الحصول على قسط منها مما جعل بعضهم يسطوا على غيره بدعوى أخذ حقه المهضوم من البلد فهو حق مستباح. - الشهوة والقوة والشباب أسلحة فتاكة لا يقدر على كبح جماحها الا الدين والعودة الى الله وكان مشايخ الفضائيات غير امناء فى معالجة هذه الكارثة بل كانوا هم رؤس حراب طعنت قلب مصر النابض فى وضح النهار وعلى مرئى ومسمع الكل. - فشل أولياء الامور فى تلبية أحتياجات أولادهم المتدفقة والغير منتهية فتكاسلوا عن القيام بدورهم التربوى ودفعوا أولادهم الى المجتمع والدولة وعللوا على تقصيرهم بفشل النظام والسلطة فى تلبية أحتياجاتهم الغير منتهية وكذلك الفشل الحكومى مما أدى الى الصراع والاتكال على الدولة وكأنها هى المربى والمعلم والكل منشغل فى همومة الشخصية. - تجلى قمة الفساد فى أبشع صوره حينما ردد بعض الافاقين والفاسدين من رواد الاعلام أسقاطات لانواع الفساد المجتمعى والحكومى والتربوى هذا كلة أدى الى أحتدام الصراع بين الشباب ضد أنظمة الدولة غير عابئة بمردود هذا على المجتمع وأمن الدولة وسلامة الناس وتفشى الفوضى فى أفظع صورها. (الاسوء) : 1- أتجاه بعض الدول والمنظمات والجماعات الخارجية الى تفتيت مجتمعنا خوفا من المجهول لنا الجميل والمعلوم لهم القبيح وهلاوس وتكهنات وطراهات فى عقولهم المريضة يدفعهم تفككنا الداخلى وعدم وحدتنا وأنتشار نقاط ضعفنا فأستغلوا هذا التفكك والانقسام فآ أحسن صورة على الاطلاق. 2- أنفاق مليارات الدولارات على منظومة التفتيت العربى الاسلامى من تلك الدول وهذا ما يفتقدة الطبقة البسيطة فى المجتمع (شهوة المال). 3- محاربتنا بالشهوة الجنسية وشهوة الملكية وشهوة الاناقة وشهوة حب المال وشهوة المتع بكافة انواعها (حرب ناجحة جدا). 4- مصر قلب الامة الاسلامية فأذا أخترقت القلب دمر البدن العربى الاسلامى الجميل فالتركيز على مصر كان الهدف. 5- دعم الجماعات الاسلامية بالمال اللازم وأيهامهم بالحكم الاسلامى هو الحل من دول غيورة على الاسلام وعلى المسلمين ثم القضاء علينا جميعا بعد أن تفرقنا وحكمنا الجهلاء لمدة عام كامل تحولت مصر الجميلة الطيبة الى خراب من هؤلاء المتأسلمين بعد أن قتلونا بعندهم وجهلم وحبهم للمال والسلطة واضعيين القرأن والسنة ستارا لقذارتهم وشعارا لحربهم ضد مصرنا الحبيبة وكان الاخوان المسلمين رؤس حراب فى الاجهاز على وطننا الحبيب. "ربنا لا نسألك رد القضاء لكننا نسألك اللطف فيه "اللهم أحمى وطنى يا الله فحبى لوطنى من حبى لك يا أرحم الراحمين.