تفجيرات باسم الدين وقتلى بدعوى الجهاد .. بقلم : طاهر عبد الجواد

تفجيرات باسم الدين وقتلى بدعوى الجهاد ، ما أظلم الانسان وما أقذره حينما يتدنى لمستوى افجر من الحيوان وما أجمله عندما يرتقى لدرجات أعمق من الملائكة.
ما هذا يا أخوتى ؟ .. ما الذى اراه كل يوم فى مصر ام الدنيا الخالدة على الدهر والجاسمة فوق التاريخ بحروف من نور ؟ .. ما هذا يا اخوتى ما هذا يا أمة الاسلام والمسلمين ؟ .. ما هذا ماذا نرى ونسمع ونشاهد كل يوم ؟.
لماذا يا مصريون تتقاتلون يوميا بدعوى الجهاد وتقتلون أخوتى وأخوتكم باسم الدين ؟ .. ماذا سنقول لله يوم نلقاه ؟ .. سنقول له يا رب هذا ما كنت تقوله للملائكة انى أعلم ما لاتعلمون.
هل الله عندما تعرض عليه أعمالنا ويرى هذا ماذا سيقول فينا ؟ .. الله خلقنا من أجل العبادة فى الدنيا فتركنا العبادة وتمسكنا بالدنيا.
فبالله عليكم يا من فى قلبه غل وحقد ماذا ترى فى وجوه شوهتها وأجساد مزقتها وأولاد شردتهم ودنيا فسدت بها ماذا ستقول يوم القيامة لله ؟ .. وانها لقريبة جدا جدا.
ماذا ستقول للمولى عز وجل ؟ .. ماذا ستقول؟ .. يارب ارحمنى هل ستستطيع أن تقولها هل ستأتيك الجرأة على النطق بها ؟.
هل تركت أى أمل لك فى النجاة من يدى الجبار المنتقم ؟ .. هل ستستطيع ان تنظر الى وجهه الكريم ؟.
بالله عليك أذكر هذا لى لو تستطيع أذكر لى هذا وأذكر لى كيف وأنت مفتور من قبل الله على الخير والشر وتعلم به علم اليقين بهما وماذا ستجد من ربك يوم تلقاه ؟ .. وماذا سيقول لك أخوتك من أبدتهم ببارودك ودمرتهم بدعوى الجهاد فى سبيل الله ؟ .. أتقتل جنودنا وأبنائنا وشرفنا وتدمر أخلاقنا وقييمنا وتدنس دورنا .. ماذا ستقول للمولى عز وجل ؟.
أقسم برب العزة لن تستطيع أن تفر وأنت بيد الله ولن تستطيع أن تتكلم فى حضرة الله رب العالمين.
وماذا ستقول لمن يحجك فى الله ويطلب من الله انصافه وأخذ حقه منك ؟ .. وأن نصر ربك لواقع وانه ليس بظلام للعبيد.
لن أقول لك أرجع الى الله لانى والله أعلم أنك بنفسك تضحى من أجل أن تنال النار وغيرك يستحق الجنة على حسابك فأنت بنظرى متطوع وجندى من الجنود الشيطان لدخول النار وتضحى بروحك فداء للشيطان وتدخل انت النار مع الشيطان.
فأقسم بالله مرسى مش راجع وأنت من ترجع ايها الارهابى القذر الجبان لكنك لن ترجع الى كرسى السلطة سترجع الى من بيده الامر سترجع لله والامر يومئذ لله.