أرسل السيد / عبدالرحمن الجفري برسالته الثانية لبن عمر وهذا نصها : سعادة الأخ العزيز جمال بنعمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن تحية وتقدير. هذه رسالتي الثانية إلى سعادتكم وهما عبر سعادتكم لمن تمثلون. وأرفق لسعادتكم بعضا من صور مجزرة وحشية لشهداء وفيهم أطفال..استشهدوا وهم يحضرون مناسبة تقديم العزاء لأقارب الشهيد فهمي قاسم بالضالع..وهم عزل. أعلم أنها سياسيا لا تعني شيئا.. لكنهم أبناؤنا وفلذات أكبادنا وتعني لنا الكثيرجدا ،حتى سياسيا..بل إن المعنى والأساس سياسي بالنسبة للقتلة ووطني بالنسبة لنا.. فما حدث ويحدث وسيحدث من جرائم ومجازر الإحتلال تحت سمع وبصر الشرعية الدولية وصمتها وبسبب تجاهل إرادة شعب الجنوب في التحرير والإستقلال وتمسكه بهويته الجنوبية وبناء دولته كاملة السيادة..طبقا لميثاق الأممالمتحدة ومضامين القانون الدولي المعاصر..والإصرار على فرض إرادة غيره عليه.. وشعبنا الجنوبي لن يقبل ونحن في حزب الرابطه وغيرنا من أحرار الجنوب ورجاله ونسائه وشبابه وأطفاله وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم لن نقبل احتلالا واستعمارا وفرضا.. إن نضالنا نضالا سلميا وهناك إصرار عجيب وغريب على إجبار شعبنا على الكفاح والنضال بكل السبل للدفاع المشروع عن النفس والعرض والأرض لصد إعتداء الصائل، الذي يبرره البعض أو يعتم عليه. وفي كلمة أخيرة : إن خيار "الوحدة أو الموت أو الوحدة المعمدة بالدم" الذي يردده أهل مراكز القوى في صنعاء تحت سمع وبصر الجميع ..هو خيارهم وهذه المجازر من نتائجه..ونحن نقول إن خيارنا : تحرير وإستقلال أرضنا وتثبيت هويتنا وإقامة دولتنا الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة... وهو خيار "الحياة" وقوة الكفاح من أجل "الحق" لشعبنا الجنوبي الذي دفع ويدفع ثمنه من دماء أبنائه وحرائره وأطفاله الرضع..ولن يتراجع عنه.. وأملنا أن تكونوا مع خيار "الحياة" وقوة الكفاح من أجل " الحق " لا مع خيار" الموت " " المعمد بالدم"..وسينتصر شعبنا بإذن الله وبقوة الكفاح والنضال الصامد.وحتما دولة الجنوب الجديد ،التي تتسع لكل أبنائه ،قادمة لامحالة. خالص تحياتي. عبدالرحمن علي بن محمد الجفري رئيس حزب الرابطة - رأي 27.12.2013 **** بيان حزب الرابطة بشان مجزرة الضالع بيان هام ياجماهير شعبنا العظيم إلى الأشقاء إلى المجتمع الدولي الصامت عن الحق. إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن إن هذه المجازر في الضالع وحضرموت وغيرها وماحدث من قصف بالأسلحة الثقيلة من جيش الإحتلال بالضالع على مجاميع تحضر مناسبة عزاء لشهيد مما أدى إلى مجزرة بشعة لن ينساها شعبنا . أن شعبنا يحمل المسئولية عن ما يحدث وما سيحدث في الجنوب كل من استهان بالجنوب وقضيته وكل من يتلاعب بها بحلول ساخرة تتعارض مع إرادة شعبنا الجنوبي. إن هذه جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وأن موقف المجتمع الدولي وممثليه وإغفالهم للحقائق على الأرض والتجاهل الواضح لما يجري في الجنوب تحت أنظارهم، هذا كله بدا وكأنه أعطى للإحتلال التشجيع لإرتكاب هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي. إن شعبنا لن يزيده هذا العدوان إلا تصميما على حقه في التحرير والإستقلال والتمسك بهويته الجنوبية وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة.. ولقدناضل سلميا سنينا طويلة وقدم قوافل الشهداء والجرحى ولكن فاض كيله ولا يستطيع أحد لا نحن ولا غيرنا ولا الدنيا كلها أن تسقط حقه المشروع في الدفاع عن نفسه ورد أي معتد صائل. كما نؤكد أن شركات النفط وغيرها التي تسمح لقوى العدوان باستخدام مطاراتها وتسهيلاتها للعدوان على شعبنا تتحمل نفس المسئولية عن الجرائم التي ترتكبها تلك القوى..كما ان توريدها لمداخيل ثروات الجنوب إلى المحتل الذي يقتل شعب الجنوب هو مساهمة في تشجيعه وتمويل جرائمه على شعبنا من ثروات شعبنا.. وتتحمل أيضا كل مراكز القوى في صنعاء وكل مسئول في صنعاء وكل من أمر أونفذ أو تغاضى عن ما يجري... ومؤتمر حوار موفنبيك ومن يرأسوه أو يديروه، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،مسئولية هذه المجازر وجرائم الحرب من طرف المحتل والجرائم الإنسانية، في الضالع وغيرها من مناطق الجنوب. كما نطالب أشقاءنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الأقل بموقف إنساني ديني أن يفتحوا مستشفياتهم لعلاج الجرحى الذين لا يجدون العلاج الحقيقي في بلادنا وأن يسهلوا نقلهم للعلاج. ونحن ،في حزب الرابطة، وكل القوى الجنوبية الصادقة مع شعبنا الجنوبي الصامد العظيم كما عهدنا في المراحل الصعبة. وماضاع حق وراءه مطالب. صادر عن حزب الرابطة - رأي عدن 27 ديسمبر 2013