بلاغ مثل الكثير من البلاغات اليومية بالقاهرة.. حريق بعزبة الفسطاط خلف جامع عمرو بن العاص بحي مصر القديمة.. لكنه لم يكن بلاغا ولا حريقا بسيطاً. غرفة صغيرة علي أطراف العزبة بداخلها جد وجدة وابنة متزوجة وثلاثة احفاد.. وفجأة وبدون سابق انذار وقع قضاء الله.. الجدة تجلس امام بوتاجاز صغير لتحضير طعام الغداء.. انفجر البوتاجاز فجأة واخرج ألسنة لهب كبيرة بلعت بداخلها كل محتويات الغرفة.. واحاطت النيران بكل أفراد الغرفة.. حاصرتهم داخل الجحيم ولم تدع لهم اي فرصة للهرب..