في 6 اكتوبر عام 3791 حققت العسكرية المصرية أروع انتصار لها علي جيش اسرائيل.. مسجلة صفحات الخلود في تاريخها وفي 6 اكتوبر عام 1891.. تم اغتيال الرئيس الراحل أنورالسادات.. صانع هذا النصر العظيم.. علي يد تنظيم »الجهاد الارهابي الدموي« وهو يشهد احتفالات مصر بانتصارات قواتها المسلحة في ساحة العروض العسكرية مدينة نصر. واذا كان قد تم الكشف - وقتذاك - عن وقائع حادث الاغتيال البشع.. واجراءات محاكمة الجناة أمام القضاء علي جريمتهم الشنعاء.. الا انه لاتزال هناك أسرار دفينة حول هذا التنظيم الارهابي القاتل لرئيس مصر بطل النصر والسلام. وحرصا من »أخبار الحوادث« - وبمناسبة اكتوبر العظيم - علي أن تكشف لقرائها الاعزاء.. وبداية من هذا العدد، وعلي مدار الاعداد القادمة.. عن تلك الأسرار الدفينة.. فقد نجحت في اقناع المستشار ماهر الجندي رئيس محكمة الاستئناف ومحافظ الجيزة الأسبق - وأحد كبار رجال النيابة العامة البارزين وقتذاك - بأن يخرجها من جعبته لتكون ملكا للقراء.. ودرسا مستفادا لأجيال مصر المتعاقبة.