بلاغ كاذب من شخص لا يقدر حجم المسئولية تسبب في حالة استنفار أمني غير عادية بمديرية أمن أسيوط. البلاغ زعم وجود مفرقعات داخل دير الأنبا شنودة بالقوصية وبالطبع تعاملت الأجهزة الأمنية مع البلاغ بمنتهي الجدية قبل أن تتضح عدم جديته.. فبدأت رحلة أخري للبحث عن صاحب هذا البلاغ الوهمي. قررت المحكمة الاقتصادية بأسيوط في جلستها الأخيرة الاسبوع الماضي اخلاء سبيل طباخ دير الأنبا شنودة بغرامة ألف جنيه بعد ما تم القبض عليه بتهمتي ازعاج السلطات والبلاغ الكاذب. ترجع أحداث القضية الي عام 9002 عندما تلقي اللواء أحمد خميس مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن سوهاج اخطارا من غرفة عمليات النجدة بتلقيها في ساعة متأخرة من الليل بلاغا من مجهول بوجود مفرقعات وقنابل داخل دير الأنبا شنودة وأثناء تواجد القوات أمام الدير ورد بلاغ آخر يفيد بتفجير الدير مما استدعي تمشيطه مرة أخري دون العثور علي شيء فيما اتخذت الأجهزة الأمنية متمثلة في مباحث أمن الدولة الاحتياطات والتدابير اللازمة بتتبع مصدر المكالمات تم القبض علي المتهم ومقيم في عزبة روفائيل التابعة لمركز القوصية بأسيوط وسبق اتهامه في عدة قضايا.